" كتبت هذه الكلمات في يوم تخرجي من الثانويه أخاطب بها صديقاتي .. "
مالي وقد تصلبت كلماتي وأحرفي ورفضت أن تخط كلمات الوداع ..
مالي تراني .. أرى أدمعي ..
قد إنسابت قبل أن يحين الوقت الذي له الدموع تسال ..
أنا إلى الآن في عالم ألا إدراك .. وفي لحظات أشعر بأنها خادعة ..
تخدعني حينما تشعرني بأني راحلة ...
أيعقل !! أنا أرحل ؟ ولما !! وإلى أين ؟ وبصحبة من ؟!
ومن أحاكي ..؟ ومن في قمة آلامي يواسيني ؟
ومن أنادي ..؟ فأراه بين أوراقي يحاكيني ؟
ومن عساني .. إن جفت أحبار قلمي سيسقيني ..؟
لمن ألوذ .. إن تراكمت بين يديَ الأوراق ..؟
ومن يداريني .. إن تألمت روحي وقلبي بها ضاق ..؟
وكيف سأخط كلماتي .. إن فاضت بي الأشواق ..؟
أحقا ستنتهي الأيام .. ولن نعود كما كنا قبل رفاق ..؟
أخبروني إذن .. كيف لا تريدون مني أن أبكي .. وذاك أمر لا يطاق ..؟
إعذروني ..
فأن أحبس الدموع وأرسم إبتسامة أخدع بها نفسي في ذلك اليوم
.. أمر عليَ شاق ..
دائماً كلمات الوداع لها طعمٌ مر لا يُستساق ، ولكن هذه هي الحياة لقاء وفراق وليس بيدنا مانصنع حيال ذالك ..
قد سطرتي لصديقاتكِ كلمات رائعة قد كساها ثوب الحزن لفراقهن ..
سيعذرونكِ لأنكِ تحملين لهم الحب داخل قلبك وهو كفيل لأن يجعلهم متيقنين كم هو صعبٌ فراقهن ..
قد أحتسيت من مر الفراق كأساً لذا أعرف تماماً شعورك .