ما بالها عبرات الجروح والآلام لا تسمح لي حينما أتالم بالأنين ...؟
ما بالها كلما حاولت اللجوء لها أختبأت عني خلف غضبان السنين ...
ما بالها أتخشاني ؟ أم أنها تخافني ؟ أم أنها تشعر معي بالحنين ...؟
أتخاف مني .. حرارة الدموع ..؟
أم أنها تخاف إن سمحت لي مرة باللجوء لها أن أعاود الرجوع ...؟
مابالك تتجاهليني ..؟
وكأن صوتي لك صوتا غير مسموع ..!
آه ياصوت القلم ...
فأنا لا أدري .. أي نوع من الأصوات أنت ..
هل من الأصوات المسموعه ...؟ أم من الأصوات المهملة ..؟
أم أختلطت فيما بين ذلك الأصوات .. فأصبحوا يسمعون ما يريدون ..
ويهملون مايريدون ..
أنا حينما أعجز عن عتاب من أريد .. أعاتبه بكلماتي .. وبين أوراقي ..
فأشعر بحرارة العتاب يسري بين أقلامي ..
فأبدأ بمحاكاة قلمي بصمت ... لا أكثر ...
أتخاف مني .. حرارة الدموع ..؟
أم أنها تخاف إن سمحت لي مرة باللجوء لها أن أعاود الرجوع ...؟
وبشدة .. أعجبتني كلماتك تلك غاليتي .