نعم تلك الإنسانة التي احتلت عنوان صفحتي ..
هي تكون صديقتي .. أو كما أسمتني و أسميتها " سلام الروح "
ليس قليلا أ ن يكون لك صديقة مثل صديقتي .. هنيئالي ولها بصداقتنا التي دامت طويلا ..
منذ أن كان عمري خمس سنوات .. وهي رفيقة لي في لعبي , لتكون بعدها رفيقة لي في الدراسة ..
رفيقة الإجتهاد .. رفيقة المثابرة .. رفيقة النصر الذي كنا نحرزه معا .. رفيقة التفوق الذي جنينا ثمرته معا ..
رفيقة التميز الذي علا بريقه عند الجميع لأننا واصلنا السير معا ..
رفيقة الأسم الذي أطلقوه علينا " الثنائي الرائع " .. لأننا لا زلنا معا ..
ليس صعبا عليَ أن أسمعها في لحظات الألم الذي تشعر به وهي صامته ..
فقد تلاقت أرواحنا بما يكفي لأسمعها من دون أن تحكي ..
ليس سهلا أن يدرك أحد ما مدى ذلك الرابط الذي يربطنا معا ..
لنصل إلى الحد الذي أسمع ما ستقول وتسمع ما سأقول بمجرد أن أنظر لها وتنظر لي ..
وما أروع أن نرى الجميع يهنئوننا بصداقتنا تلك ..
ويدعون لنا في كل مرة بدوام تلك الصداقة التي بنيناها منذٌ الطفولة ..
لتصبح الآن قصرا شامخا .. محال على الحاقدين أن يصلوا إليه ..
أخبروني إذن ..
أليس لي الحق أن تكون صديقتي .. سلام روحي ..؟!
بمجرد ان نلتقي معا .. أو نصمت ونحكي معا .. او نبكي ونضحك معا ..
أو نمسك قلمينا وأوراقنا معا .. كما كنا نفعل ذلك أيام الدراسة دائما معا ..
أما يحق لنا الآن أن نشعر حينما نفعل كل ذلك معا .. بأن أرواحنا بسلام ..
وسنبقى ما حيينا بأذن ربي صديقتان ..
كل واحدة منا سلام الروح للأخرى ..
هنيئاً لكِ بصحبتها وهنيئاً لها بصحبتكِ
حافظو على هذة الصداقة فقلما تجدين صديقة وفية في زماننا
اتمنى لصداقتكما عمراً مديداً .