هل تسمعون صوتي الآن بين أحضان السطور ..
هل ترون شوقي بين طيات الورق ..!
أما يزال أسمي في الذاكرة محفوظا في قائمة العبور ..
أم أنه قد تاه في زحمة تلك الطرق ..!
من بعد ماجرى ..
قد تاه قلمي .. ولا يزال يحنو ليلتقط قليلا من النور ..
لكن .. وبسبب ذاك الأمر .. نور قلمي قد سرق ..
فضعت أنا في لفافـات الورق .. وما عدت أرى بوضوح سطوري ..
أنظر دائما لعلى نوراً قد برق .. ولم ألحظه بسبب كــثرة شرودي ..
من يدري ...
لعلني أجد بين يديَ الأمل ..
لعلني أجد حلما في طريقي أكتمل ..
لعلني أحيا الحياة ولا أشعر فيها بالملل ..
لعــلني أسعى وأتــأمل مــن دون تقــاعس أو كلل ..
لعلني أحفر في سطوري فأرى شعاعا يدفعني لمواصلة العمل ..
.. لعلني ..
أنا على يقين بأنكِ قادرة على مواصلة الطريق بروح متفائلة ستحمل لكِ معها
أجمل الأيام ،،
إن لم يكن هناك من يشعل لكِ شمعة لاتنتظري وأشعليها أنتِ وأكملي المسير ..
فطريقكِ ملئ بالأزهار فقط سيري .