حينما تحزن .. ويتسلل إلى قلبك الألم .. وتشعر بموجة قاهرة تقتلع أثر الحياة من على شاطئك الحبيب ..
حيث كنت هنالك تجلس .. أقتلعت شجرة الحياة التي كانت تظلك وتستند عليها عند الإنتظار ..
غمرت تلك الموجة الأحجار التي نقشت عليها ذكرى ظننت أنها أبدية .. لا تمحى ..
ناسيا بأن طرق الحرمان كثيرة .. وأن الحياة تبقي مالا تظنه يبقى .. وتفني ماظننت أنه لا يزول ..
تلك هي سنة الحياة ..
فلكي تعيش أنت سعيد .. يحكم على آخرون بسببك بالحرمان ..
وإن عاش غيرك بسعادة .. حكم عليك أنت أن تكون محروما ..
إذن ما ذنبي .. فعقلي يرى أن أختار سعادتي ..
وقلبي يرى أن أحب لغيري ما أحب لنفسي ..
فمن أطيع ؟ .. قد لا أستطيع الإجابة الآن , وقد لا أقع في ذلك الموقف ..
لكن .. لكي أستطيع أن اكمل حياتي يجب أن أضع لنفسي كل ما يحتمل حدوثه
ويصعب الإجابة عليه ..
حتى لا أصدم حينها بالواقع الصعب الذي يفترض أن أحسمه بقرارة نفسي ..
عزيزتي همسة قلم
أجدتي العزف على أوتار قلبي