كما يحوي الصندوق أوراق كتبت كل واحدة لها مشاعرها فيها ..
وفي داخل تلك الزجاجة .. أسمائنا نحن جميعا ..
هذه الأبيات كتبتها بأسم فصلي قبل تخرجي من الثانوية ...
وأهديتها لمعلمة عزيزة على قلوبنا ... في يوم لا أظن بأنني سوف أنساه بكل لحظة عشته فيه ..
كيف لا تريدين العبرات أن تحيطنا معلمتنا ..
ونحن الآن نقف أمامكم أستعداداً لرحيلنا ..
كيف لا تريدين أن تري الحزن الآن يرسمنا..
واليوم وفي هذه اللحظة يكون نهاية لقائنا ..
كيف لا نبكي ونحبس الدموع داخل أجفاننا ..
وهي وسيلة للتعبير عما في الروح يسكننا ..
كيف نصمت ونحن في القلب يكمن حديثنا ..
أنبقيه أخبريني ؟ فنزيد آه وآه ..على آهاتنا ..
أم نعطي لأنفسنا الحق بأن نحاكي أوراقنا ..
فيكون بها الوصال لتسمعي منها أخبارنا ..
اليوم صديقــتنا ستكون لك لحــظة وداعنا ..
سنشد الرحال ونجمع معا بقايا من ذكرياتنا ..
اليوم سأقف طويلا هنالك أمامك ياحائطنا ..
اليوم سأودع العمود الذي تسبب في ضحكتنا ..
اليوم سأدخل أنا حزينة .. دامعة يافصلنا ..
سأدخلك رغم علمي بأنك مجرد من كل آثارنا ..
سأدخلك رغم علمي بأنك اليوم لست لنا ..
لكننا سنبقى نذكرك أبدا حتى نهاية أعمارنا ..
أما يكفي بأنك يوما قد ضممتنا وأحتويتنا ..
أما يكفي بأنك ملكتني وصديقاتي ومعلمتنا ..
أنسيت اللحظات التــي فيها قد أضحكتنا ..
أنسيت ذاك اليوم الذي فيه فصلي قد جمعتنا ..
أتنسى؟ لتنسى فذاك الأمر أبدا لن يحيدنا..
عن قسم أقسمناه نحن فصلك بصدق بألسننا ..
قسما هي مني ولتحفظيها بتربتك يا أرضنا..
قسما مدوية ولترفعيها عاليا أنت يا سمائنا ..
نحن لن ننسى لحظة عشناها فيك يافصلنا ..
نحن لن نمحو ذكرى حبيبة سكنت أرواحنا ..
أنا وصديقاتي الآن هاهنا ولكن ينقصنا ..
قلب عطوف .. قد كـــان يمضي دوما معنا ..
ينقصنا ربان لتعود كما كانت قبل سفينتنا ..
لتعود صامدة أمام غضب وهيجان بحرنا ..
وأي بحر هائج غاضب ..ذاك هو زماننا..
لم نخافه يوما وأنت بالمرصاد له معلمتنا ..
فهلآ آتيتي الآن لتكتمل اليوم هي صورتنا ..
ونعود فصل الأصالة كما كنت قبل أسميتنا ..
هلا وقفتي قليلا ولو للحظات فقط بقربنا ..
لنستشعر بعودة الذكريات هنالك بذاكرتنا ..
هلا حكيت ولو قليلا معلمــتي اليوم لنا ..
عن معنى التصــبر في فـــراق كـل أحبتنا..
الآن ومن بين عيوننا تفيض دموعنا..
الآن أسمع تسارع دقات قلوب صديقاتي وأنا..
لكني لن أختم حديثي بوداعك ووداعنا ..
لن أختمه أبدا معلمتي ببكائنا وحرقة دموعنا ..
سأختمه بشكرعميق صادق من عندنا..
بشكر دافئ يخالــج في الصميم كل أحزاننا ..
بشكر بنيناه جسرا ليمتد اليوم لك وعبرنا ..
بشكر دفين عاجز أمين قد سكن في أرواحنا ..
ليصل اليوم ممتدا لك مــن أساس قلوبنا ..
إليك شكرا مندفعا قلبيا هي معلمتي من عندنا ..
عجز اللسان بأن يكمل بالحديث لك غايتنا ..
وعجزت الأوراق بأن تحكي لك أحاسيسنا ..
عجزنا معلمتنا نحن عن ذلك ولن يوقفنا ..
إلا الصمت .. ليكون هاهنا اليوم نهاية حديثنا ..
فشكرا وشكرا وشكرا ..
لكل شيء قدمته معلمتي من دون أن تعلمي لنا ..
ولتكن هذه الأبيات ذكرى مني طالبتك حتى مع الأيام لا تنسيننا ..
وأهديتها لمعلمة عزيزة على قلوبنا ... في يوم لا أظن بأنني سوف أنساه بكل لحظة عشته فيه ..
كيف لا تريدين العبرات أن تحيطنا معلمتنا ..
ونحن الآن نقف أمامكم أستعداداً لرحيلنا ..
كيف لا تريدين أن تري الحزن الآن يرسمنا..
واليوم وفي هذه اللحظة يكون نهاية لقائنا ..
كيف لا نبكي ونحبس الدموع داخل أجفاننا ..
وهي وسيلة للتعبير عما في الروح يسكننا ..
كيف نصمت ونحن في القلب يكمن حديثنا ..
أنبقيه أخبريني ؟ فنزيد آه وآه ..على آهاتنا ..
أم نعطي لأنفسنا الحق بأن نحاكي أوراقنا ..
فيكون بها الوصال لتسمعي منها أخبارنا ..
اليوم صديقــتنا ستكون لك لحــظة وداعنا ..
سنشد الرحال ونجمع معا بقايا من ذكرياتنا ..
اليوم سأقف طويلا هنالك أمامك ياحائطنا ..
اليوم سأودع العمود الذي تسبب في ضحكتنا ..
اليوم سأدخل أنا حزينة .. دامعة يافصلنا ..
سأدخلك رغم علمي بأنك مجرد من كل آثارنا ..
سأدخلك رغم علمي بأنك اليوم لست لنا ..
لكننا سنبقى نذكرك أبدا حتى نهاية أعمارنا ..
أما يكفي بأنك يوما قد ضممتنا وأحتويتنا ..
أما يكفي بأنك ملكتني وصديقاتي ومعلمتنا ..
أنسيت اللحظات التــي فيها قد أضحكتنا ..
أنسيت ذاك اليوم الذي فيه فصلي قد جمعتنا ..
أتنسى؟ لتنسى فذاك الأمر أبدا لن يحيدنا..
عن قسم أقسمناه نحن فصلك بصدق بألسننا ..
قسما هي مني ولتحفظيها بتربتك يا أرضنا..
قسما مدوية ولترفعيها عاليا أنت يا سمائنا ..
نحن لن ننسى لحظة عشناها فيك يافصلنا ..
نحن لن نمحو ذكرى حبيبة سكنت أرواحنا ..
أنا وصديقاتي الآن هاهنا ولكن ينقصنا ..
قلب عطوف .. قد كـــان يمضي دوما معنا ..
ينقصنا ربان لتعود كما كانت قبل سفينتنا ..
لتعود صامدة أمام غضب وهيجان بحرنا ..
وأي بحر هائج غاضب ..ذاك هو زماننا..
لم نخافه يوما وأنت بالمرصاد له معلمتنا ..
فهلآ آتيتي الآن لتكتمل اليوم هي صورتنا ..
ونعود فصل الأصالة كما كنت قبل أسميتنا ..
هلا وقفتي قليلا ولو للحظات فقط بقربنا ..
لنستشعر بعودة الذكريات هنالك بذاكرتنا ..
هلا حكيت ولو قليلا معلمــتي اليوم لنا ..
عن معنى التصــبر في فـــراق كـل أحبتنا..
الآن ومن بين عيوننا تفيض دموعنا..
الآن أسمع تسارع دقات قلوب صديقاتي وأنا..
لكني لن أختم حديثي بوداعك ووداعنا ..
لن أختمه أبدا معلمتي ببكائنا وحرقة دموعنا ..
سأختمه بشكرعميق صادق من عندنا..
بشكر دافئ يخالــج في الصميم كل أحزاننا ..
بشكر بنيناه جسرا ليمتد اليوم لك وعبرنا ..
بشكر دفين عاجز أمين قد سكن في أرواحنا ..
ليصل اليوم ممتدا لك مــن أساس قلوبنا ..
إليك شكرا مندفعا قلبيا هي معلمتي من عندنا ..
عجز اللسان بأن يكمل بالحديث لك غايتنا ..
وعجزت الأوراق بأن تحكي لك أحاسيسنا ..
عجزنا معلمتنا نحن عن ذلك ولن يوقفنا ..
إلا الصمت .. ليكون هاهنا اليوم نهاية حديثنا ..
فشكرا وشكرا وشكرا ..
لكل شيء قدمته معلمتي من دون أن تعلمي لنا ..
ولتكن هذه الأبيات ذكرى مني طالبتك حتى مع الأيام لا تنسيننا ..
مثل هذه الذكرى
لاتنسى
فلاتنسي
ولاتسئلي كيف تنسي
رائعة هي تلك المشاعر غاليتي
دمتِ بود