إيه يازمن ..
قد ذقت منك ذرعا منذ الصغر
قد البستني من كل الوان الكدر
قد البستني من كل الوان الكدر
قد تاه بي الخيال إلى البعيد وما أستقر
فظننت أني بالأمنيات حتما سأستمر
وسأرسم أمنياتي بألوان الطفولة وسأنتصر
نعم .. قد كان حلم طفلة لم تعي بعد أحكام القدر
لم أدري أن الأقدار قدَرت وما من هروب أو مفر
وسأرسم أمنياتي بألوان الطفولة وسأنتصر
نعم .. قد كان حلم طفلة لم تعي بعد أحكام القدر
لم أدري أن الأقدار قدَرت وما من هروب أو مفر
أماه .. ما عدت تلك الطفلة المشاكسة التي تعصي لك كل أمر
ماعدت تلك الطفلة الضاحكة الباسمة وكما وصفتني كوجه القمر
لكني أذرف الدمعات كلما جلست عند ذلك الركن أنتظر
أماه أين أنت ...؟ رحلتي وتركتني غصنا قد هوى وأنكسر
ماعدت تلك الطفلة الضاحكة الباسمة وكما وصفتني كوجه القمر
لكني أذرف الدمعات كلما جلست عند ذلك الركن أنتظر
أماه أين أنت ...؟ رحلتي وتركتني غصنا قد هوى وأنكسر
أماه ما أقسى الحياة إن كان حنانها بعد رحيلك .. كحرارة الجمر
كيف يكون للسعادة من بعدك حلاوة .. ! وقد بدى لي من بعد ك .. من المر أمر
إنها الأحزان التي تخالجني .. وأشعر أنها في داخل الروح تعتصر
كيف يكون للسعادة من بعدك حلاوة .. ! وقد بدى لي من بعد ك .. من المر أمر
إنها الأحزان التي تخالجني .. وأشعر أنها في داخل الروح تعتصر
نعم إنها أدمعي .. قد ملأت مني الأجفان فما عدت أرى .. وكأني قد فقدت البصر
. . . . . .
... لكن .. ما هذا الظلام .. ! أين أنا ..! هل حانت صلاة الفجر ..!
آآآآه ...
إنها أضغاث أحلام .. قد عادت تؤذيني من جديد لتصيبني بالكدر
أيتها الاحلام أرحلي .. أما يكفي منك ما بدر ..!
لا تجعلي نفسك خاطرة أخطها بين سطوري .. ولا حتى بيتا من أبيات الشعر
أيتها الاحلام أرحلي .. أما يكفي منك ما بدر ..!
لا تجعلي نفسك خاطرة أخطها بين سطوري .. ولا حتى بيتا من أبيات الشعر
لا تحاصريني ضعفا منك عند نومي .. وتمسكي مني أضعف وتر
لا ترسمي معالم الحزن والآهات حتى في مناماتي .. يكفيني .. فأنا لست محبة للضجر
أحبيني أيتها الأحلام .. وأرسمي لي بعض الأمنيات التي تحقيقها بالنسبة لي مقتدر
مقتدر .. لكن في عالم الأحلام فقط .. اما في الحقيقة .. أن تسعى لتحقيق حلمك ذنباً لا يغتفر
أبدا لا ابالغ .. لكن ذلك هو الواقع الملموس الذي جعلني أكف النظر
فرسمت أمنياتي وأحلامي كصورة مصغرة .. وأكتفيت بوضعهم ضمن البوم الصور
.. مجرد همسه ..