Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
سأكويكِ لا محــالة !!
الثلاثاء، 15 فبراير 2011 by Seldompen in






يتغزَلُ الشَعراءُ بــ حُبِهم .. فيكوون بالكلماتِ آلاف القلوب ..



يتناقلون في الأبيات وصف محبوبِهم .. يُبدون المحاسن كُلَها وينسون العيوب !



وحيثمــا تسير " ليلى "  يقطع " قيس " معها آلاف الدروب ..



تنثر " ليلى " في السمــاء الطحين لتحمله الرياح ..

 وليثبت " قيسٌ " حبه ُ لها ..

عليه أن يجمع  الطحين كلَه وكأنهُ حبات حبوب !



فيتيه العقل .. ويُجنَ !



عقلي أنا .. لا عقلُ قيس .. أظنَ !



ويحُها ليلى .. ما عادت كسابقِ عهدها تحنَ !!





هي فكرةٌ تدور في خُلدي أود أن أصيغها ببعض كلماتٍ .. وشبه تشبيه ..



هي غـايةٌ أودُ أن تصِل .. ليسمعها بعض الذين عقولهم في تلك الكلمات تتيه ..



لأولئك الذين تشوه الحبُ من أمثالهم .. فجاءني الحب يشتكي ..

 فضممتهُ بحبٍ كي لا يتيه ..



حتى أصبحُ الحب رداء عارٍ .. لمن يرتديه من البشر ..



وأصبحت كل الأصابعِ تشير لمن يحبُ وكأنهُ يحمل على الجبين لائحةً خطَ عليها

 " أنا خطِر "



فتاه الحبَ بين صنفين .. !



حبٌ طاهرٌ يأطرهُ حب الله .. وحبٌ مشينٌ عكـــر ..



يشكو لي الحبُ تدهور حالهِ .. وأنهُ منذُ زمنٍ بعيدٍ لم يستقرَ ..





فرمقتهُ بنظرةٍ حزينة ..



أيقنتُ أنهُ قد أتى لي كي أعينه ..



نــعم .. أدركتُ معاناتهُ المريرة ..



لكن , ما باليد حيلة !!



يخبرني أن الجميع منهُ قد اشتكى ..



يخبرني أن الجميع من نارهِ قد أنكوى ..



يسألني " بالله عليكِ " ما سرُ الهوى ؟!







يسألني أنا ؟!



ويشتكي من شكوى الناس عليه .. إليَ أنا ؟!

يريد أن أكون في صفَه .. أنا !!



يريد أن أُترجم بالحروف له عن معنى " الهوى " !





فطلبتُ منهُ الرخصة للخروج قليلاً ..



جلستُ على شطٍ قد خلا من الرمال .. طويلاً طويلاً ..



أسأل الغيمات ما سرَ عِشقها للسماء ؟!



أسأل المطر عن سرِ عشقه وتلبَده في حضن الغيوم ؟



حتى الأجنة في البطون حاكيتها .. عن سرَ عشقها للبقاء في أرحام أمهاتها ..



عن سرَ " السرَ" الذي أمدها بالحياة !!



كيف يتعلَق الناس " بالهوى " ويجدون في بعض معانيه الجميلة



من أغلال همومهم النجاة !!





أطوف بمقلتيَ طوافاً بين العاشقين ..

بين أرضٍ وسماء .. بين نجمٍ وقمر .. بين نبضٍ وقلب .. بين روحٍ وجسد ..

 
أبحثُ في أبعاد الفضاء .. وأحاول أن أنظر لسر " آيات الله من حولي " عن كثب ..



بين أثنين لا يفرَقهم حقدٌ أو حسد ..



بين صورٍ مقدَسةٍ لمعاني العشق من عندِ الإله ..



فأنا كلَي يقين .. أنَ سؤلي لن أجد لهُ حلاً .. عند سِواه ..



فتداركتُ بعض المعاني ..



لأجيب على " الحب " الذي قد تركتهُ في الدار يعاني ..



 فخطوت خطواتي التي صارت تجرَني إليه ..



نعم .. أصبحتُ الآن ماثلةً بين يديه ..

 

" سيعلن القاضي عن حلِ القضيَة في المحكمة "

 

قد وقفت لأجيب ..



عن سرَ هوى الحبيب .. إلى الحبيب ..



فشعرت أن قلبي سيخرجُ من قفصٍ قد حبستهُ في داخله ..

 فصرخت " بلا وعيٍ مني " أين الطبيب !!



فتهاوت أدمعُ الحب الحمراء التي قد زاد عن ذي قبل إحمرارها ..


وأزاح الكرسيَ الذي قد وضعتهُ لأجله ..


 ليقربه إلي كي أجلس ويعود قلبي إلى قفصِهِ ويهدأ ..



كفكف الدمعات التي بدى لي وكأنهُ أعتادها ..



ورمقني بصمتٍ .. وكأن ذاك الفعل فيه عادة ..



وتبسَم لي بـ شفتاه .. ليجلب لي السعـادة ..



وكأنهُ يقول : ذاك درسٌ أردتكِ أن تفهميه ..



وكأنهُ يقول : تلك معاني الحب التي أريدك أن تركبيها ..



وكأنهُ يقول : لا عيب فيني أنا .. لا شرَ فيني أنا .. لا خطر أن تمسكي بيدي صدَقيني !!



وكأنهُ يقول : سأكويكِ بحبٍ .. ولن أطلب منكِ إغاثة !!



سأكويكِ بحب الله .. والصالحين .. وبعض عباده ..



سأكويكِ بحب الأهل .. والحبيب .. والصديق ..



سأكويكِ .. سأكويكِ .. لا محالة ..





....







فتحت عيناي مفزوعة ..



وإذا الظلام محيطٌ بي !!



ويداي تضمَان قلبي !!



وعقلي لا يفكَر .. لا لا .. بل أصبح الآن يفكَر .. ما كان كل ذاك .. ؟؟



ثوانٍ فقط ..



أبتسم .. أكثر .. فأكثر .. حتى تُسمع ضحكاتي ..



أو كنتُ في قاعة المحكمة !





أكنتُ القاضي أم المتهم أم المجني عليها !!



ونزاعٌ ..



بيني وبين الحب وشعراء الغزل !!



أتراني الآن استيقظت من ذاك المنام .. أم أنني لم أزل !!



وقرصه بيمناي على خدَي الأيمن " أتوجَع " ودمعٌ من أثرها قد نزل ..



أبحث في الظلام عن الساعة .. الوقت .. اللحظة ..



أقرأها .. أممم



الــ 43 : 12 صبـاحاً ..



 
ابتسمت .. وقلت في نفسي هو منامٌ جميل بمعانيٍ جميلة.. لمعنى حبٍ جميل ..



حريٌ بي أن لا أنساه أبداً ..



لا .. لا أعني ذلك المنام .. بل الوقت ..



=)

  1. تصوير رائع رائع رائع رائع وأكثر من ذلك...

    أتسائل ؟؟

    هل تعني بإنكواء القلب ...الحرارة التي تسبب الألم ؟؟

    هل يعني أن من نحب يجب أن نسبب أو يسسب لنا الألم؟؟

    هل لابد أن تكون هناك لوعة ترافق الحب؟؟


    أم تعني بإنكواء القلب الحرارة التي تؤدي إلى الإنبساط للشيء وإزالة كل مابه من عقد(كما تكوى الملابس)؟؟

    أعني أن المحب لايرى في حبيبه إلا كل جميل...فيتقاضى عن كل مابه من عيوب ..

    ألا يتناسب هذا أكثر مع مانشعر به عند لقاء من نحب من نشوة فرح وسعادة؟؟

    أو هل تكون دموع اللقاء بالحبيب دموع ألم أم فرح؟؟؟

  1. كلمات روعة واحساس اروع
    وخطين منفصلين ما بين ما لا نملك له ردا وما قد نجبر على اخفاءه
    ابدعت فعلا غاليتي
    وتحية لمدونتك الرائعة

  1. غير معرف ..

    =)

    أرى أنك تحمل سيل من الأسئلة ..

    لكني مضطرة للإجابة " على ما أستطيع "

    أعتقد ذلك ..
    فلابد من وجود تلك اللوعة

    لكني كنت أقصد تماماً ما خططت ..
    أجل كما تكوى الملابس " قد أعجبني التشبيه جداً جداً "

    لأنه وصل للمعنى المطلوب تماماً ..

    وهو في الحقيقة لا يتقاضى فقط ..
    بل يغمض عيناه عن تلك العيوب , وكأنها غير موجودة ..

    أجل .. يتناسب =)

    أظن أنها تحمل الأمرين معاً ..

    فالفرح زمني بلقائه ..
    والألم لأنه لابد من إنقضاء الزمن لتحين لحظة فراقه ..

    ولأنه يدرك ذلك ..
    فالدموع تكون خليط من مشاعر الفرح والألم .. أظن !


    شكراً يا غير معرف

    " يا من أعرف "

    لتواجدك ..

    =)

  1. حلم ..

    أهلا بكِ عزيزتي ..

    أسعدتني بكلماتكِ , وحقاً هنالك أمور كثيرة قد لانملك لها إجابة في ما يتعلق بالحب ..

    لكننا نسعى جاهدين لفهم معانيه الجميلة .. وتوضيح الجانب الجميل فيه ..


    سرَني مروركِ حقاً ..

    =)

    شكراً لكِ ..

  1. وصف رآئع لحلم جمييل
    والحب شي رآئع وحتى لو كآن سبب الآلم
    اوعدم علمهم بمحبتنآ لهم
    ابقي كمآ انتي وبأبدآع قلمكِ
    تحيآتي
    مشمومه الطيبه

  1. ريته لم يكن حلم جميل .. بل كان واقعاً
    لأحسستي بحلاوتهِ اكثرا واكثر

    الحب معنى خاص ولذة خاصة وعطرا خاص لايشعر به ويتذوقه ويشتمه إلا من دق له باب قلبه

    ولكن
    حروفك خطت الحلم كحقيقة
    وجسدت الحب بمشاعر رقيقة
    وبينت أن الحب ذو وجهات كثيرة ولكل منها لذته وتوهجه

    ودائماً
    لقلمك ولما تكتبين لذة خاصة في ذائقتي

    فكوني بخير
    وقلبك بالحب عامر كما عهدناه

    لكِ كل الود :)

  1. مع ان كلماتكِ أدمعتني ...

    وخصوصاً تلك الموسيقى الهادئة التي تجعلني اكثر تقبلاً للقراءة و هدوء

    إلا أنّ



    أكنتُ القاضي أم المتهم أم المجني عليها !!


    أضحكتني حقاً هذه الجملة ...من كل قلبي .. أظن بأنكِ ثلاثتهم ... ثلاثة في واحد :)

    أعجبني جداً تأريخك للحدث ... حدث جميل أرختيه عن طريق حلم و كلام رائع جميل ... ولكن لن يفهم المقصد الحقيقي إلا أنتِ

    موفقة دوماً أهتي :)

  1. ليس كل من قال أحب يحب!!

    تصوير رائع .. وكلام معبر جداً

    تشبيه جميل جداً واسلوب صيغ بروعة ..

    كل التقدير

  1. الهوى ليس له موطن و لا زمن و لا نهاية، الهوى إذا بدأ حلو و إذا إنغرس في القلب عذب صاحبه و أوقعه في العشق و إذا أنتزع مجبرا كان أشد من الرصاصة ..

    أنا ما جربت هههههه بس من كثر ما أقرا عن الهوى حتى لو تقولين حق قيس شو هالهوى ما بيسكت ..

    بس أشكرج ..أجمل من رائع ..

  1. احساس جميل .. شكرا

  1. الله الله يا فاطمة
    كلام جميل بوزن رائع
    مبدعة أنت هنا

    في الحب .. نقاضي من نقاضي المهم أن نفهمه ونصل إلى أقصى معانيه

  1. مشمومة ..

    للحب معاني سامية ..

    هنيئاً لمن يدرك تلك العاني ..

    شكراً لتواجدكِ ..

    تحياتي لكِ

    =)

  1. فاطمة ..

    لا ينسج الحلم إلا من واقع ..

    وللحب أطراف متعددة ..

    =)

    وقد كواني من إحدى تلك الأطراف ولابد ..

    أعلم بأنكِ تعلمين ما يعني ..

    =)

    جعل الله قلبكِ أيضاً مليئ بالحب دائماً ..

    شكراً لكِ .. أسعدتني كلماتكِ ..

  1. قطرة وفا ..

    قد تثير كلمات الحب المدامع أحياناً

    =")

    والموسيقى تخترق القلب لتحرَكه وتجعل من الكلمات شيء حيَ نستشعره ..


    أتظنين أني ثلاثتهم حقاً ؛) !!

    ربمـا .. فأنا لم أجد شخصاً سواي في ذلك الحلم , يبدو أني أديت الأدوار الثلاثة حقاً ..

    أسعدتني بكلماتكِ =)

    نعـم .. لن يفهم ما خططته سواي حقاً

    شكراً لكِ عزيزتي لمرورك العذب ..

    أرق تحية لكِ ..

  1. Engineer A

    صدقتي ..

    لأن تلك الكلمة أصبحت تباع بسهولة
    وتقولها الألسن لأياً كان .. دون أن تدرك عمق تلك الكلمة حقاً ..

    =)

    شكراً لكِ .. أخجلتني بكلماتكِ ..

    أرق التحايا لكِ ..

  1. AM.SA.CHANNEL

    =)

    وصفكِ جميل جداً ..

    صدقيني عزيزتي , لابد أنكِ جرَبتي ..

    المحبة التي تضمرينها لواليدكِ , أخوتي , صديقاتكِ .. وغيرهم ..

    كل تلك المحبة , ماهي إلا ضرب من ضروب الهوى ..

    أو لستُ محقَة ؟!

    =)

    شكراً لكِ ..

  1. Just Think

    ومرور جميل ..

    شكراً لك ..

    =)

  1. BookMark

    أهلاً بالغائبة الحاضرة

    =)

    شكراً لكِ , إنما تلك حقائق أصفها لا أكثر ..


    صدقتي .. ولعبارتكِ جمال عميق ..

    لمن يدرك المعنى حقاً ..


    كوني بخير ..

    أرق تحيَة لكِ ..