Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
هنـا " بكل حالاتي "
الأحد، 27 فبراير 2011 by Seldompen in




 
حينما قررت فتح مدونتي .. كنت قد قررت أن تكون ذات طابع شخصي , فيها

سأتكلم عن ما يختلج صدري , فيها سأتكلم عن أحاديث الروح فيني ..

فيها ســأبتسم , سأضحك , سأبكي , سأجنَ , سأصرخ , سأغضب ..

فيها ستكون مشاعري وليدة اللحظة ..

قررت أن أكتب كلماتي حالما أشعر بشعور " أياً كان نوعه "

قررت أن أكتب .. لا لأني أريد أن أكتب فقط , ويقرأ الآخرون لي ,

 لا لأني أريد أن يعجب الآخرون بجمال أحرفي وكلماتي ويثنون بردودهم

 عليَ بجمال ما أخطَه ..
" وإن كان ذلك أمر بالطبع يفرح القلب أن ترى آراء الآخرين حول ما تكتبه ,

ويشاركونك بعض أفكارك "


بل لأني أريد مساحة خاصة بي , أبوح فيها ما أشاء وقت أشاء ..
أكتب فيها حينما لا يسعفني التحدث لأحد عن وصف ما بداخلي , وإزاحة الثقل ,
أو تجسيد السعـادة .. الكلمات المكتوبة بالنسبة لي دائماً تكون أكثر قدرة على فعل ذلك ..

قررت أن أفتح هذه المدونة .. وكان هنالك عدد من أقاربي يعرف أن هذه هي

مدونتي , فتحتها ولم أكن مجهولة الهويَة لدى أقرب الناس ..

مع أن الكثير يفضَل أن يبقى لهُ عالمهُ الخاص , ينفرد بعالمه وكلماته بعيداً عن

جميع من يعرفه .. أن يكون حراً في أي شيء يكتبه ..

مع الأيام والسنين .. تناقلت مدونتي بين الكثير ممن أعرف , الأصدقاء , الأهل ,

وحتى من لا صلة لهم بي , لكنهم يعرفوني ورأوني مرات معدودة ..

أبداً .. لم أتضايق , ولم تكن لديَ أي مخاوف من أن يكتشف الآخرون

" شيء " لا يعلمونه عنَي ..
لكن المشكلة التي أواجهها الآن .. وواجهتها من قبل في إحدى المرَات ..

كوني حينما أنوي الكتابة في مدونتي , وأنا في حالة من المشاعر ..

 كما حدث في آخر تدوينة لي ..
كتبتها ومزيج من الغضب , مزيج من الحزن , بداخلي ..

كتبتها .. وجزء من عقلي لا أملكه .. قد أنتشله الغضب منَي ..

وبالرغم من أني لا أكتب الحروف إلا حينما أستشعرها , إلا أنني بعد فترة من

الزمن أشعر بأن ما كتبتهُ قاسٍ حقاً ..

أدرك ذلك .. لكني لا أستطيع مسح ما كتبته ..

الحالات التي تصيب الإنسان في حالة الغضب , في اللحظات التي لا يستطيع أن

يتمالك نفسه , فيرمي على الطرف الآخر كلمات قاسية لا يعنيها جميعها , ومن ثم

بعد أن يهدأ .. يتندَم عليها .. ويود أن يسحبها فلا يستطيع ..

لأن ذرات الهواء حملت تلك الكلمات إلى مسامع من وجَهت له ..

مشابهة لحالتي هذه " مع وجود فرق شاسع بالطبع "

حينما أكتب هنا .. فتلك الكلمات ما هي إلا مزيج من مشاعر قد عشتها , ولأني

فتحت هذه المدونة لأخط بصدق ما يخالج مشاعري ..

كان لابد أن أكتب , كان لا بد أن أنفَس عن غضبي حينما أغضب بسبب شيء ما .. 
لا .. لم أنطق بصوتٍ مسموع , لا لم أقل شيء .. لا لم أفعل أي شيء ..
 يؤذي أحد ..

لكن من حقي أن أنفَس عن مشاعري بالكلمات .. من حقي أن اغضب وأحزن بها .

بالرغم من أني على يقين أني آذيت قلوباً .. لا أحب أن تؤذى أبداً حتى بهذه الكلمات

قلوب لا تعلم مكانتها في قلبي .. قلوب .. قريبة جداً ..

أعتذر ..

 لكني لا أستطيع أن أكذب في كلماتي , لا أستطيع أن أمنع نفسي عن

التعبير عما في داخلها في لحظات الغضب حتى هنا ..

قد أكون أخطأت , آذيتك .. أو آذيتكِ ..

أسأت لك .. أو أسأت لكِ ..

لكن الأذى الذي أصابني أنا .. أكبر بكثير من الأذى الذي أصابكِ ..

الشعور الذي أصابني حينما سمعت ..

أكبر بكثير من الشعور الذي أصابكِ حينما قرأتي ..
النتيجة التي كانت بعد سماعي لما يؤلم " ملموسة "

 أما النتيجة بعد قرائتكِ لما خططت " محسوسة "

" ولك أن تفكري أي النوعين أشدَ ألماً ؟! "

الشعور الذي أصابني حينما رأيت وسمعت وأنا عاجزة ..

أكبر بكثير من الشعور الذي قد أصابكِ حينما قرأتي وإستطعتي أخباري ..

............


أتعلمين لما أحب أن أكتب هنا مشاعر الغضب .. أكثر من مشاعر الفرح ؟!

لأن السبيل ليصفو قلبي تجاه من يتسببون لي في الغضب أن أكتب بصدق كل شيء 
في داخلي في لحظة اللحظة ..

إن منعت نفسي عن الكلام .. وأبقيت ما في داخلي مكبوت لن يزيدني ذلك إلا بقعاَ

سوداء تشوَه مساحات روحي النقيَه تجاه البعض ..

ولكن إن أبدلت الكلام بالكتابة .. أظن أن تلك البقع ستتحلل .. لأنها طُبِعت على

الورق بكلماتٍ قد لا أزن معناها أحياناً ..
بكلمات خطَت بقسوة .. لأنها خرجت من داخلي بقسوة ,
لأنها تخرج بسبب أسهم مؤلمة أصابت من أحب  بقسوة ..

المهم أني سأنسى كل ذلك مع الزمن , لأني خططته هاهنا ..

لكنهُ لو بقي في داخلي سيصاحبني العمر كلَه ..

" وسأشعر بأن قلبي ملوَث ببعض الحقد , وهذا ما لا أحبه أبداً "

أعتذر ..

لكن لابد لبعض القلوب أن تتألم .. قلوبنا وقلوبكم ..

" ولكننا في النهاية ننسى الأذى وتصفو القلوب "

أعتذر ..

فكما هي غــالية عندكِ .. غالية عندي أيضاً ..
.
.

 

وهاهي المرَة الثانية لي التي تكون فيها مدونتي سبب في إيذاء القلوب ..

ماذا أفعل ؟!

 

فإما أن أصمت .. أو أكذب .. أو أرحل ؟!

" وكلها خيارات صعبة ! "

لا أستطيع تغيير نفسي .. لا أستطيع تغيير المجرى الذي أتخذته في الكتابة في مدونتي ..

 

لا أستطيع أن أزيل من عقول الجميع من تكون صاحبة هذه المدونة ..

 

لا استطيع أن أكون مجهولة .. بعد أن عرفني الجميع ..

 

لا أستطيع الانتقال إلى مدونة أخرى ..

 

ولكن ..
إن آذت كلماتي للمرة الثالثة أحد .. فربما أختفي خلف ستائر لا تُرى فيها كلماتي ..

لا يُسمع فيها حديث روحي .. لا يسمعني وأنا أكتب سواي ..

لكل منا طريقة يستطيع فيها أكمال الحيــاة براحة ..

 

وطريقتي لأبقى أتنفس .. أن أخط بصدق ما أشعره ,,

............

 

أرجوكم ..

نعم أنتم جميعاً ..

يا من آذيتكم ,و يـا من لم أؤذيكم و قد أؤذيكم في المستقبل القريب ربما ..

يا من تعرفون من هي " فاطمة "

يا من تضعون صورتها في عقولكم حين تقرئون كل حرف من هذه الحروف ..

لتنسبوا جمال أو قبح " ما أكتب " لشخصي ..

كل ما أطلبهُ منكم .. أن تُراعوا حال مشاعري ..

نعم ربما أخطأ , فلستُ كبيرة بما يكفي لأعرف الصواب التام من الخطأ ..

نعم ربما تؤذيكم كلماتي , لا تنظروا حينها لعظيم ذنب كلمتي ,

 بل كونوا ميقنين أني لا أكتب حرفاً قاسياً إلا بسبب جرحٍ دامي قد أصابني ..

أني حينما أكتب .. فأنا أكتب في حال استدعتني مشاعري للكتابة ,

أكتب وأنا لستُ في كامل قواي العقلية ..

 بل غالباً ما أكتب وأنا أغوص في قواي العاطفية ..
أتجرَد أحياناً من العقل , وتكتفي المشاعر والأحاسيس بخط كلَ كلماتي ..

أنا هنا بكل حالاتي .. ما أعلم منها , وما لا أعلم ..

في بعض الأحيان أكتب وأنا لستُ على علمٍ بما أكتبهُ حقاً !

 

قد لا يفهم البعض ما أعني .. وأنا كذلك لا أستطيع إيضاح ما أريد أيصالها أكثر !

أرجوكم ..

أفصلوا " فاطمة المدونة " عن " فاطمة " التي تعرفون ..

 

فكلاهما مختلفتان .. لهما مناخ مختلف , حالات مختلفة , جوانب منفردة ..

وأن كانتا مكمَلتان لبعضهما ..

فمن عرف جانب واحد منَي , فهو بالطبع لن يستطيع أن يعرفني تمام المعرفة ..
.
.

 

أنا هنا أتحدث عن أشخاص مجهولين , أتحدث بصورة عامة , أتحدث وأنا فقط

من تعرف من أتحدث عنهم .. ولأني لا أصرَح بالأسماء , فهذا يعني أني لا أسيء

لأحد .. هذا يعني أني لا أمسَ أي أحد ..

نادرة تلك المواقف التي تجعل الآخرين يفهمون من أعني .. وربما معدودة ..
.
.

 

سامحني الله .. يا عزيزة .. لأني آذيتك .. وأنا لا أحب أن أؤذيكِ صدقاً ..

لكن أتمنى أن تفكري بما كتبتهً جيداً , وحينها فقط ستراعين الحالة التي كتبت فيها

تلك الكلمات .. ستراعين موقفي .. ستراعين " عمري "

ستراعين لابد " ألمي " إن وضعتي نفسكِ مكاني ..

.
.

أتمنى أن لا تؤذيك كلماتي مرَة أخرى .. وأن لا تؤذي أحد أبداً ..

لأن النهاية حينها لهذا العالم المنفرد بي والمكشوف لكم ستكون قريبة ..





أقبلت للدنيا " ليــن " ..
الاثنين، 21 فبراير 2011 by Seldompen in





أقبلت للدنيــا " لــين "

ملأت فراغات " الحنين "

يزداد شوقي في كل " حين "

ربي ما شكلُ ذاك " الجنين " ؟!

أخفتهُ ظلماتٌ " ثلاث "

ألهبت قلبي دون " إكتراث " !

فأضحى صريعاً من شوقهِ لا " يغاث "

أصبحت عمَة للمرَة " الرابعة "

وأسمٌ جديدٌ قد يضاف " للقائمة "

دودو و فوفو و توتو .. وربما تناديني " ليــن " " فاطمة "

سعيـــدة بمقدار .. السعادة ..

=)

شكراً لله ..






سأكويكِ لا محــالة !!
الثلاثاء، 15 فبراير 2011 by Seldompen in






يتغزَلُ الشَعراءُ بــ حُبِهم .. فيكوون بالكلماتِ آلاف القلوب ..



يتناقلون في الأبيات وصف محبوبِهم .. يُبدون المحاسن كُلَها وينسون العيوب !



وحيثمــا تسير " ليلى "  يقطع " قيس " معها آلاف الدروب ..



تنثر " ليلى " في السمــاء الطحين لتحمله الرياح ..

 وليثبت " قيسٌ " حبه ُ لها ..

عليه أن يجمع  الطحين كلَه وكأنهُ حبات حبوب !



فيتيه العقل .. ويُجنَ !



عقلي أنا .. لا عقلُ قيس .. أظنَ !



ويحُها ليلى .. ما عادت كسابقِ عهدها تحنَ !!





هي فكرةٌ تدور في خُلدي أود أن أصيغها ببعض كلماتٍ .. وشبه تشبيه ..



هي غـايةٌ أودُ أن تصِل .. ليسمعها بعض الذين عقولهم في تلك الكلمات تتيه ..



لأولئك الذين تشوه الحبُ من أمثالهم .. فجاءني الحب يشتكي ..

 فضممتهُ بحبٍ كي لا يتيه ..



حتى أصبحُ الحب رداء عارٍ .. لمن يرتديه من البشر ..



وأصبحت كل الأصابعِ تشير لمن يحبُ وكأنهُ يحمل على الجبين لائحةً خطَ عليها

 " أنا خطِر "



فتاه الحبَ بين صنفين .. !



حبٌ طاهرٌ يأطرهُ حب الله .. وحبٌ مشينٌ عكـــر ..



يشكو لي الحبُ تدهور حالهِ .. وأنهُ منذُ زمنٍ بعيدٍ لم يستقرَ ..





فرمقتهُ بنظرةٍ حزينة ..



أيقنتُ أنهُ قد أتى لي كي أعينه ..



نــعم .. أدركتُ معاناتهُ المريرة ..



لكن , ما باليد حيلة !!



يخبرني أن الجميع منهُ قد اشتكى ..



يخبرني أن الجميع من نارهِ قد أنكوى ..



يسألني " بالله عليكِ " ما سرُ الهوى ؟!







يسألني أنا ؟!



ويشتكي من شكوى الناس عليه .. إليَ أنا ؟!

يريد أن أكون في صفَه .. أنا !!



يريد أن أُترجم بالحروف له عن معنى " الهوى " !





فطلبتُ منهُ الرخصة للخروج قليلاً ..



جلستُ على شطٍ قد خلا من الرمال .. طويلاً طويلاً ..



أسأل الغيمات ما سرَ عِشقها للسماء ؟!



أسأل المطر عن سرِ عشقه وتلبَده في حضن الغيوم ؟



حتى الأجنة في البطون حاكيتها .. عن سرَ عشقها للبقاء في أرحام أمهاتها ..



عن سرَ " السرَ" الذي أمدها بالحياة !!



كيف يتعلَق الناس " بالهوى " ويجدون في بعض معانيه الجميلة



من أغلال همومهم النجاة !!





أطوف بمقلتيَ طوافاً بين العاشقين ..

بين أرضٍ وسماء .. بين نجمٍ وقمر .. بين نبضٍ وقلب .. بين روحٍ وجسد ..

 
أبحثُ في أبعاد الفضاء .. وأحاول أن أنظر لسر " آيات الله من حولي " عن كثب ..



بين أثنين لا يفرَقهم حقدٌ أو حسد ..



بين صورٍ مقدَسةٍ لمعاني العشق من عندِ الإله ..



فأنا كلَي يقين .. أنَ سؤلي لن أجد لهُ حلاً .. عند سِواه ..



فتداركتُ بعض المعاني ..



لأجيب على " الحب " الذي قد تركتهُ في الدار يعاني ..



 فخطوت خطواتي التي صارت تجرَني إليه ..



نعم .. أصبحتُ الآن ماثلةً بين يديه ..

 

" سيعلن القاضي عن حلِ القضيَة في المحكمة "

 

قد وقفت لأجيب ..



عن سرَ هوى الحبيب .. إلى الحبيب ..



فشعرت أن قلبي سيخرجُ من قفصٍ قد حبستهُ في داخله ..

 فصرخت " بلا وعيٍ مني " أين الطبيب !!



فتهاوت أدمعُ الحب الحمراء التي قد زاد عن ذي قبل إحمرارها ..


وأزاح الكرسيَ الذي قد وضعتهُ لأجله ..


 ليقربه إلي كي أجلس ويعود قلبي إلى قفصِهِ ويهدأ ..



كفكف الدمعات التي بدى لي وكأنهُ أعتادها ..



ورمقني بصمتٍ .. وكأن ذاك الفعل فيه عادة ..



وتبسَم لي بـ شفتاه .. ليجلب لي السعـادة ..



وكأنهُ يقول : ذاك درسٌ أردتكِ أن تفهميه ..



وكأنهُ يقول : تلك معاني الحب التي أريدك أن تركبيها ..



وكأنهُ يقول : لا عيب فيني أنا .. لا شرَ فيني أنا .. لا خطر أن تمسكي بيدي صدَقيني !!



وكأنهُ يقول : سأكويكِ بحبٍ .. ولن أطلب منكِ إغاثة !!



سأكويكِ بحب الله .. والصالحين .. وبعض عباده ..



سأكويكِ بحب الأهل .. والحبيب .. والصديق ..



سأكويكِ .. سأكويكِ .. لا محالة ..





....







فتحت عيناي مفزوعة ..



وإذا الظلام محيطٌ بي !!



ويداي تضمَان قلبي !!



وعقلي لا يفكَر .. لا لا .. بل أصبح الآن يفكَر .. ما كان كل ذاك .. ؟؟



ثوانٍ فقط ..



أبتسم .. أكثر .. فأكثر .. حتى تُسمع ضحكاتي ..



أو كنتُ في قاعة المحكمة !





أكنتُ القاضي أم المتهم أم المجني عليها !!



ونزاعٌ ..



بيني وبين الحب وشعراء الغزل !!



أتراني الآن استيقظت من ذاك المنام .. أم أنني لم أزل !!



وقرصه بيمناي على خدَي الأيمن " أتوجَع " ودمعٌ من أثرها قد نزل ..



أبحث في الظلام عن الساعة .. الوقت .. اللحظة ..



أقرأها .. أممم



الــ 43 : 12 صبـاحاً ..



 
ابتسمت .. وقلت في نفسي هو منامٌ جميل بمعانيٍ جميلة.. لمعنى حبٍ جميل ..



حريٌ بي أن لا أنساه أبداً ..



لا .. لا أعني ذلك المنام .. بل الوقت ..



=)