يميت في داخلك " روحك " !
الشعور بأنك كقــطعة الحجر ..
مع من يحتاجك في كثيرٍ من الأحيان ..
يشعرك بأنك " سيء " بما يكفي لتكره نفسك ..
الشعـور بأنك ..
حيَ المشاعر مع " الجمادات فقط "
وميت المشاعر " مع الأحياء من البشر "
يثير في داخلك الكثير من التساؤلات التي تود لها إجابة !!
.. ..
تلك لستُ أنا .. فأنا أملكُ ما يكفي من المشاعر التي تُحيي روحي بداخلي ..
وإن كنت حقاً لا أصرفها كلَها كما يجب .. ولمن ينبغي في كثير من الأحيان ..
ففاضت في داخلي , وكانت في نهاية الأمر من نصيب أوراقي وقلمي ..
" أخطَ أحرفي بما تبقى في داخلي من مشاعر .. وأوجَه حرفي لمن لم أستطع أن أوصل مشاعري له بالكلام
فتكون حروفي على الأقل كفيلة بذلك "
لكني أتكلم عن أولئك الذين هم على تلك الشاكلة !
قلوبهم قاسية .. نظراتهم قاسية .. كلامهم قاسي ..
حتى طريقة معاملتهم للذين يعرفونهم ولا يعرفونهم قاسية !
يثيرون في داخلك الجنون !!
أسأل نفسي أحياناً كيف يستطيع مثلهم احتمال أنفسهم ؟!
وهم في حالة تجهَم دائم ..
تتصيد الفرص النادرة جداً لترى شفاههم تتحرك وتحاول أن تميل للابتسامة ..
حقـاً الحياة لا تستحق أن نكون فيهـا هكذا أبداً ..
من حولنا يستحقون أن نظهر لهم بعضاً من حبنا لهم .. ونخبرهم به ..
أن نشعرهم بمدى اهتمامنا بهم , وسؤالنا الدائم عنهم ..
من حولنا بشر ..
الكلمة الطيبة كفيلة لتغير مجرى حياتهم .. والكلمة السيئة ربما تكون سبب لهدمها ..
فلماذا لا نكون من أصحاب الكلمة الطيبة ؟
لعلنا نكون سبب لصنع إنسان ناجح من وراء تلك الكلمة ..
من يدري ..
فكل شيء جــائز ..
=)
" كونوا أحراراً"
ولا تجعلوا بعض القيود التي لا تستحق أن تقيَدوا بسببها تحكم حياتكم ..
لا تجعلوا ضغوطات الحياة تنسيكم ما يجب أن تكونوا عليه حقاً ..
لا تجعلوها تلهيكم عن أناس أنتم بحاجةٍ لهم أكثر مما هم بحاجة إليكم ..
لا زال الوقت بين أيديكم ..
ولا زالت أرواحكم في أجسادكم ..
ولا زالت المشاعر حيَة في قلوبكم ..
عزيزتي
قالها سيدنا الحسين ع
كونوا أحرارا
ولهذا حارب الشر
من أجل ابقاء الدولة الانسانية
حرة في معانيها و شعاراتها
: )