لمــاذا ..؟!
لماذا الآن .. والآن فقط .. أشعر بما أشعر ؟
" شعور لم يراودني من قبل أبداً "
أشعر بأن كلماتي ولأول مرة تجسَدت ..
كــ " يــدٍ " تحاول في هذه اللحظة " خنقي ؟! "
مـا بالها ؟!
أنسيت من أكون بالنسبة لها !!
" أنا التي أعتدت أن أتنفس هواء كلماتي وقلمي "
لمـاذا لا أستطيع التنفس ؟!
لمـاذا تضيق وتضيق الكلمات الآن .. فلا أستطيع خطَ المزيد !
أظن بسبب تلك اليد الممتدة التي خنقت " الحرف " فيني ..
فما عدت أترجم المشاعر " كلماتٍ " كـي تخطَ ..
أو ربما ضاعت المشاعر .. فأختفت " الكلمات " بعدها ..
يــاه .. شعور غاية في الألم ..
شعوري بأني لن أعود لأكتب ؟!
شعوري بـأني سأتوقف عن الكتابة برهة من الزمــن لا أعلم كم ستمتد ..
سأتوقف مجبورة ..
وفي داخلي قلبٌ سيشتاق لكم ..أكثر من أن تشتاقوا له ..
.. ولأن ما سيأتي في الأيام القادمة سيسبب لي كثيراً من الشجون * ..
أفضَل أن أُعطي قلمي إجازة ..
ليفقد الإحساس قليلاً ..
ليكون " قوي القلب " قليلاً قليلاً ..
ولكي لا يخطَ لكم كلمــات حزنٍ تثير المدامع في مقلتيَ أنا ..
ولكي لا يخطَ لكم كلمــات حزنٍ تثير المدامع في مقلتيَ أنا ..
" تلك الحالة التي تصيبني عادة من حيث لا أعلم .. أصابتني الآن ورسمت ملامح غريبة على وجهي "
يــاه ..
( يا ربَ الأراضي والسمـاء )
أظنني سأهرب إلى النوم .. لعلي أراني كما أعرف غداً !
..........
حتى حين ..
..............
تحديث :
" * ما عنيتهُ بالشجون "
إنتهاء الوقت الذي أقضيه الآن كمعلمة , مع مع أحببتهن وأعتدت عليهن ..
دخولي إلى زوبعة الإختبارات من جديد ..
وحزنُ مُحرَم وسواد ليله الأليل ..
وشعور آخر ..
" بأني لا أستطيع التعامل مع بعض الأحبة وجها لوجه كما أتعامل معهم على الورقة ومن وراء الكلمات !"
- شعرت بأن الكلمات أصبحت عائقاً بدلاً من أن تكون عكس ذلك -
لأول مره تؤذيني كلماتي ..
لكني لازلت " أتنفسها "
فحبهـا مختومٌ في دمي ..
( أعدكم .. لن أطيل الغـياب )
و أنا لا أعلم لماذا أحس بشعور مختلف
اتجاهك و ألتمس روح أخرى عند قراءة حروفك ..
عزيزتي نفس الشعور يراودني عند الكتابة ..
لا أعلم ليس باستطيع أن أكتب .. و لكني أحاول
و أنا ادعوك للمحاولة
فلا تبتعدين عنا
فنحن بانتظارك : )