Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
سوالف " 2 " // ..
الخميس، 2 ديسمبر 2010 by Seldompen in التسميات:


في أحيان " قليلة " أو ربما .. أكثر من القليلة " بكثير"

أود أن أبتسم كتلك الابتسامة .. !

=)

أود أن تمتد ابتسامة شفتاي إلى حدَها الأقصى , لأشعر بأن أسناني كلَها قد ظهرت !

لكن المشكلة أن لا أحد من الناس عادة يبتسم كما أود أن أبتسم !!
حتى أنا بذات نفسي لم أجرب أن أبتسم تلك الابتسامة أبداً ..

أظن أني لو أجرَب فعلها .. سيظن الناظر لي بأني أصبت بضربٍ من
" الجنــون " !!

ما يجعلني أود أن أبتسم تلك الابتسامة , بعض لحظات أشعر فيها بداخلي بسعادة لا توصف حتى بالكلام ..

فأود أن أبتسم ابتسامة .. توحي " بالشَر , والسعادة " .. في وقت واحد .. !

بحثت في قاموس الابتسامات عن الابتسامة التي توصلني لذلك الشعور فلم أجد غير هذه ..

" أو لا توحي لكم بما أوحت إلىَ من شعور حقاً ؟! "
؛)


من الأمور التي لا أحبها في التعامل مع البشر .. أن أتكلم مع أشخاص ..
يظهرون لي عكس ما يُضمرون !

لا أحب أن أشعر بأن من أحاكيه يجاملني بمشاعرة ..

فإن كنت لا تحب أن تتحدث معي .. لا تتحدث .. لست بمجبور ..

إن كنت لا تحب أن تُحيَيني .. فلا تُحيَيني .. لست بمجبور ..

إن كنت حين تراني تشعر بما أشعر ..

" بسبب ما أوحيته أنت لي من شعور "

فمن الأفضل أن تعكس الطريق الذي أتيت منه كي لا تلقاني في المنتصف ..

وكن مطمئناً .. فأنا كذلك سأغير طريق سيري حتى لا أقابلك ..

لا أعلم لما هنالك من البشر من أشعر بأن هالاتهم التي تحيط بهم " حمراء "

تبعث في النفس " الاشتعال " !!

فلا تود أن تقابلهم أبداً ..

ومن البشر .. من أشعر بأن هالاتهم التي تحيط بهم " بيضاء نقية "

تتمنى أن تلقاهم في طريق سيرك دائماً .. ليمدَوا في نفسك حين رأيتهم شيئاَ من ذلك النقاء ..

غريبٌ أمر قلوبنا .. أو ربما هي أرواحنا .. أو لعلى عقولنا هي من تترجم لنا تلك المشاعر !

فهل من الواجب حقاً أن نُصدقها ؟!



لماذا أشعر حين أمسك الأطفال الصغار
" خصوصاً إن كانوا أبناء أخي أو أختي "

برغبة بأكل ولو جزء صغير جداً جداً من " خدَهم " ؟!

لأتذوق قليلاً من تلك الحلاوة التي تجعلني أحبَهم بشكلٍ جنونَي !

" هبــه .. أحذري , فقد تكتشفين يومــاً أن حمــادي مـأكول جزء من خدَه من قبلي ؛) "

" أميــره .. طفل .. أو طفلة المستقبل .. ستكون " إن كانت فطومة " ولابد مُلكي "

" مـريم .. أظنكِ بعد ما قرأتي رغبتي بأكل " خدَ " أحد أطفالكم .. لن تسلميني طفلكِ القادم أبداً ؛) "

أتذكَرهُ ..

بكل تفاصيله ..

رغم كون عمري في تلك الفترة لا يتعدى السنتين .. أو الثلاثة ربمــا .. لا أعلم بالضبط !

لا أتذكر أي حرب ..

" لكني علمت بعد ذلك أنها كانت حرب الكويت والعراق "

لا أتذكر أيَ رُعب ..

لا أتذكر أصوات صافرة الإنذار ..

لا أتذكر مكان جلوسنا ..

لا أتذكر مشاهدتهم للتلفاز ليعرفوا آخر الأخبار ..

لكني أتذكر تلك النوافذ في منزلنا ..
وقد غطوها بالجرائد والأكياس وأشياء أخرى ليست واضحة في ذاكرتي تماماً ..

أتذكر .. وأتذكر تماما ..
" هذا القناع "

أكاد أشعر بأنهم الآن يجبروني على لبسه .. وأنا أصرخ " باكية "

بأن لا أريده ..

كنت أخافه .. وأشعر بأنهم إن وضعوه عليَ سوف أموت .. !

أتذكر بأن أقنعتهم جميعاً كانت تختلف عن قناعي أنا ..

أمي .. أبي .. أخوتي .. أخواتي ..

كانت أقنعتهم جميعاً من دون
} ذلك الأنبوب الطويل { ...

إلا أنا .. !

وذلك ما زاد من رعبي .. وإصراري بأن لا أرتديه ..

لكني لا أتذكر .. هل أجبروني في النهاية على وضعه أم لا ؟!

" حقـاً .. الأطفال لا يستطيعون نسيان ما أخافهم أبداً "

تتذكرون هذا الصندوق ولا بد ..

قد أخبرتكم من قبل أني من قمت بتثبيته , بعون من الأستاذة " ن . ا " فهي من كانت تمسكه , وأنا من كنت أُثبَته ..

بالأمس .. قد أُوقِع من قبل إحدى الطالبات .. وطبعاً شعرت " بالقهر " الشديد بسببها ..

فليس هنالك أي سبب لفعلتها تلك ..



ولأوضَح لكم أكثر عن قصة هذه اللوحة ,

عنوانها " إعلاميات الغد "

" وطبعاً أخذت صورة لهذه اللوحة قبل أن تكتمل "

هنالك طالبات إعلاميات .. يقمن بوضع آخر الأخبار التي تحدث في المدرسة وخارجها .. أي حادث , أي خبر .. الخ ..

بالطريقة والأسلوب الذي يردن .. وأعتقد لا بأس بمشاركة الطالبات جميعاً ..
وكان من ضمن ما علَق .. تصويت لأختيار معلمة يقمن الطالبات بأختيار من يردن وتوجيه سؤال لها ..
ووضع الصندوق لجمع أسماء المعلمات ..

حين وجدت الصندوق بين يديَ الأستاذة " ن " سألتها كيف وقع ؟!
فأخبرتني بأن إحدى الطالبات هي من أسقطته عمداً , وأخبرتني إحداهن بالطريقة التي قامت بها تلك الطالبة بإيقاعه ..

كانت الأستاذة " ن " " منقهرة " بالطبع .. وكنت مثلها ..

قالت : تستحق أن نكتب عنها ونعلق الخبر في اللوحة ..
.
.

عُدت للمنزل .. و طبعاً أخذت نصيبي من " نومة العصر " التي لا أستغني عنها أبداً ..

وما إن فتحت عيناي بعد ساعتان .. حتى رأيت صورة ذلك الصندوق أمامي !

بعد أن كانت صورته الثابتة هي التي في مخيلتي ..

أصبحت صورته وهو واقعٌ على الأرض هي ما ترتسم أمامي الآن ..

" ولأني أحب الصناديق "
فلها في قلبي مكانه لا أحد يعلمها ؛)
" فأنا لا أسمح لأحد أن يهينها أبداً "

بدأت أكتب عن ذلك الأمر ..
وقررت أن يكون أول ما سأعلقه في تلك اللوحة .. عن ذلك الصندوق .. فكان ما كتبت :

" انتقل إلى رحمة الله "

انتقل إلى رحمة الله .. الأربعاء الموافق

25 / 12 / 1431 هـ

( الصندوق البني المعلَق )

أثناء دوامه الرَسمي , بجمع أسماء المعلَمات المختارات من قبل الطالبات ..
وقد أفاد شهود عيان أنهم رأوه ملقى صريع على الأرض .. بدون أي دليل أو آثار من الفاعل !
لكن شاءت رحمة الإله أن ترى إحداهن الفاعلة التي تسببت " من دون وجه حق " في إلقائه أرضاٌ ..
ونقلت الخبر بوصفها لإحدى إعلامياتنا
" لقد رأيتها تضربهُ بقبضة يدها على رأسه حتى وقع !! "
وحين وقع .. رحلت وكأنها لم تُذنب ؟!
وكأنها أفرغت طاقة دفينة داخلها فيه " وعلى رأسه ! "
وقد عبَرت إعلاميتنا العزيزة عن شعورها حين رأته ملقى على الأرض قائلة :
" شعرت بأن قلبي هو من وقع "
ولم تبالغ .. لأني أنا أيضاً شعرت بشعور مشابه لشعورها تماماَ ..

" السؤال الحقيقي هنــا "

ما السبب وراء ما فعلت ؟
بل ما هي الفائدة الوحيدة التي استفادتها مما فعلت؟
بالرغم من كوني أظن أنَ ما فعلته لإسقاط " صندوقنا العزيز " أستغرق لحظات معدودة ..
إلا أنها لا تدري .. بل ولم تفكَر .. كم يداً أمسكته وحاولت وسعت لتعليقه ؟
لا تدري مقدار المشقة التي تكبدَتها تلك الأيدي لتراه " ثابتاً " أمامها بعد محاولاتٍ عدَة من الفشل ليثبت ..

" أتظنون أن الفاعلة الآن تقرأ هذه السطور .. وتشعر بقليلٍ من الذنب ؟ "

أم أنها تقرأ هذه السطور " وتضحك " وتشعر بأن ما قد كتب مجرَد مبالغة , وكلام فارغ !

وأنها كانت سبب لنجد موضوع ونكتب عنه ..

أم أنها ستكتفي " بنزع الورقة " " كما أوقعت الصندوق "
دون أن تقرأ المحتوى , بمجرد أنها ترغب بنزعها !

" لحبها بتخريب ممتلكات الغير " كما يُفهم من تصرَفها الأول ..

الغاية مما كُتِب هُنـا ..

ليس فقط أن نوجَه رسالة لمن تسبَبت في إسقاط الصندوق ..
" ولفَة أُذن قوية لها "
بل أن يُدرِك الجميـع أن هذه اللوحات المعلَقة .. كلَفت أصحابها من المعلمات والطالبات , الكثير من :

الوقت , والجهد , والمال , وحرق الأصابع , وبعض الجراح من وراء الأدوات المستخدمة بدون أي مبالغة ..

كلَفتهم كل ذلك وأكثر, لأجل أن يصِلوا للجمال في ما يعملوا عليه , فتلتمسوا أنتن جميعاً الجمال في ما تروا ..
" إذاً كل ذلك التَعب في النهاية لأجلكنَ .. ولكنَ "
فقط فكروا .. أن بريق عيون أصحابها حين ينتهوا من عمل ما سعوا جاهدين لينتهوا منه ..
" سيقل إلى النَصف " إن كانت إحداكن " قارئات سطوري الآن "
سبب في إتلاف ولو أبسط الأشياء المُعلَقة ها هنا في ناظركم ..

فما الضرر أخبرنني عزيزاتي " من أن نُبقي لعيونهن البريق كلَه ؟! "

عزيزتي مُسقطة صُندوقنا .. أخبريني ما الضرر ؟!
................
فقط .. هذا ما أردت أن " أسولف لكم " عنــه ..
كونوا بخير جميعاً .. أرق التحايا ..
=)

  1. هلا فوفوووو علومج أخبارج شو مسويه عساج طيبه ^^

    الحين لاااااااااازم تبتسمين من اذنج اليمنى لين اذنج اليسرى ..أم حروبي رجعت خخخخخخخخ ...
    تدرين أحيانا أتمشى بالجامعه واتذكر اشيا واضحك عليها بصوت عالي فيتحسبوني مينونه خخخخخخخ

    وكل عام ومدونتج بخير ^^

    اما على الصندوق يبالها هالبنت اضربها على راسها واطيحه مثل ماطيحت الصندوق صج شي يقهر يوم تتعبين على شي وغيرج يخربه دون سبب مقنع ><

    ياحلو سوالفج :)
    مس يووووو فري مش ^^