أغمضتُ جِفنـاً ..
أغمضت جِفناً ..
علَني لا أرى ولا أُبصر حقيقة الأشياء فتشدَني إليهـا ..
يخترق ذلك القبس الظلام .. فأسير على أثره .. كي أصل إلى بـرَ الأمان ..
إنها الأحبار الحانية التي سكنت قلمي .. لاتزال تبحث عن سطور لتحكي ..
لوك جميل وراق جدا ..
اسطر رائعة حملت معاني عميقة للروح التي تبحث عن الحقيقة
أن نغمض بصرنا ونتأمل الحياة هو الحل الأنسب لإيجاد طرق الخلاص
شكرا للابداع
نعم انا معكي المناظر التي ذكرتيها مؤلمه لي ايضا
و اكره ان ارى معاناة الضعيف في الحياة
لكن هذي هي الدنيا و هذا واقعنا
و لا نستطيع تغيير الكون
نغير ما بانفسنا و نعمل ما نستطيع و الله كريم
و الايمان يقول لنا ان هناك عدالة مهما زادت المعاناة
ففي كل الم و في كل لحظة معاناة
هناك سيئات تمحى و حسنات تعطى
و بشر الصابرين
Dara
أتمنـى أن تبلغي تلك الأحلام حقاً ..
الأجمل وجودك ..
شكراً لعبورك هاهنا ..
أميـره ..
:)
شكراً لك ..
7osen ..
جميعنـا نبحث عن الحقيقة التي
نسلك بها الطريق الصحيح ..
الشكر لك ..
:)
reemas ..
كلامك عين الصواب ..
ولابد أن تلي لحظات الألم ..
لحظات فرح ..
شكراً لكلماتك ..
ولعبورك هاهنا ..
للإنسان بصر، و بصيرة ..
كما أن له عقلٌ و وجدان ..
قد يغمض الجفن، فلا يرى ما حوله ..
و لكن البصيرة بلا جفن، لهذا لا تغلق ..
إذا كان العقل لا يعترف إلا بما يراه ببصره، فإن وجدانه يتعامل مع ما يستشعره ببصيرته ..
أن يغمض جفنه لكي لا يرى عجوزا ..
فإنه يراها ببصيرته تطلب!
الفارق أننا بوجداننا لا يمكن أن نساعد الناس .. نشعر بمعاناتهم فقط..
و لكن بابصارنا و بوعينا و عقولنا بامكاننا أن نعطيهم حلولاً ..
فمن أراد النور .. عليه أن يراه ببصره، ثم يعيه ببصيرته .. ليستخلصه و يقدمه للناس بأفعاله و كلماته ..
Safeed ..
أن يغمض جفنه لكي لا يرى عجوزا
فإنه يراها ببصيرته تطلب!
حقاً وكما قلت ..
أظن أن أغماضنا لأجفاننا عن تلك الصوره ..
لنخفف فقط من وقع الألم ..
يكفي أن تتألم البصيرة ..
ونعي بعمق ذلك الألم ..
فببصائرنا.. نعي شدة الحاجة
والألم التي تعانيه تلك العجوز ..
وببصرنا .. نتخيلها أماً لنا
أو خاله .. أو جده ..
فيزيد عمق الألم ..
شكراً لكلماتك ولك أخي سفيد ..
عيدكم مبارك
أغمضت جفنا كي لا أرى أكثر مما أريد أن أحلم : )
جميلٌ ما وجدت هنا ..
رائعه !