ما أقســى أن تحـكي الأم لجنينـها بأن ....
ياصغيري .. رحـــل والـدك الآن فلن ....
تراه قربك حينما تبصر عيناك الزمن ....
..........................
ياصغيري .. لاتبكي حينها ولا تستأم ..
لا تجلس وحيدا .. لا .. لا تشعر بالألم ..
لا تزد جروحي جراحــا أبت أن تلتأم ..
..........................
أسمع صــوتك ياصغيري الحزين ..
أرى في عينيك دمع و لومٌ للسنين ..
أو تبقى وحيدا هكذا بلا أبٍ معين !!
..........................
والـدي .. أتسمــعني من تحــت التراب ؟
أما تـراني خــائفا أشعر.. بأضطــراب ؟
ضمني والدي وأفتح لي عند قبرك باب ..
..........................
أو ينعى الناعــي برحيلك قبل قدومي ..!
أويبكي الباكي لرحيلك حين وصولي ..!
أو تفرح.. أم تبكي أمـي عند وجودي ..!
..........................
أو أسكن دارك والدي ولست فيها .. ؟
أو أمشي في زوايا البيت وقد كنت تمشيها ..؟
أو أفعل ذلك كله ولا أبكي .. !
أعلم والدي .. نعم أعلم ..
فتلك أقدار قد خطها لنا الزمن .. كتبت لنا .. وها نحن الآن نقاسيها ..
. تمت .
اردت ان ادرج في تعليقي هذا ،،
مقطع اعجبني .. لكن الحيرة قد أصابتني ..
فكل أسطركـ أكثر من مجرد رائعة ..
عشت مع كلماتكـ .. وتعمقت في معانيكـ ..
أعجبني كل حرف كتبتيه بقلمكـ أيتها الهمسة الرائعة .
دمت دوما .