Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
لا تخشى الممحاة !
الأربعاء، 11 أبريل 2012 by Seldompen in التسميات:






بسم الله الرحمن الرحيم ..



مساءُ الياسمين ..

 مساءُ الأربعاء الحبيب ..

و تحيّةٌ طيّبةٌ من القلبِ لكُم أحبتي ,

تحيّة المشتاقُ القادم إلى هنا ..

بكتلٍ من حنين ..

(  للحرف , وللقارئ )

وللأفكار التي تُولد في السطور التي بين يديّ حين

أعزم على الكتابة !



......



أفتقِدُ لفلسفتي بشدّة ...

فما عدتُ كسابق العهدِ " أتفلسف " !!



يبدو أنّ للفلسفات حدٌ معين ..

 اعتقدتُ أنّ الفلسفات تُولد في عقلي في كلّ أربعاء .. !

اعتقدتُ أني حينما أعتقد .. سأرسِل رسائل إلى اللاوعي فيني وسيتحقّق ما اعتقده ..



" فنحن من نستطيع صنع الأشياء داخلنا "

وليست الأشياء هي التي تُصنع هكذا فقط داخلنا !



" أعتقد أنني لا زلت أعتقد ذلك ,

بل أريد أن أعتقد ذلك .. وسأبقى "



.

.



في هذا الأربعاء ..  فلسفتي ستكون بسيطة أعتقد ,



فلسفتي تولد عادةً من عُمق الصورة التي أنتقيها ..




الصورة بحدّ ذاتها فلسفة !



" ألا تعتقدون ذلك :) "



فلسفتي لهذا الأربعاء تقول :



لا تخف .. حينما تبدأ خطواتك نحو النجاح الذي تَرتقِبهُ ببساطة ..

تاركاً أثراً " قد لا يدوم " .. كقلم الرصاص ..

ويأتي مع الزمن أو في ذات اللحظة ربما ما يزيلهُ

" كممحاة "



( فلا يبدو أنهُ قد كان موجوداً سابقاً للناظرين ! )



لا تحزن .. لأنه الأثر الذي تركهُ ذلك النجاح البسيط

ترك داخلك أثراً عظيماً لا يستطيع أي شيء أن يمحُوه

أو يمحُو آثاره .. ولا يستطيع أحد أن يخترق حدود

داخلك و يحاول إزالته ما دمت لن تسمح لهُ بذلك ..

ومع ذلك .. قد أزيل ذلك الأثر من المحيط الذي تعيشهُ تماماً .. أو أصبح شبه منسيّ من ذاكرة الجميع !

( يكفيك بقاءه في ذاكرتك )



لا بأس .. فمن كان قادراً على صنع النجاح الأول ,

ومن كان قادراً على ترك أثره ولو لفترةٍ من الزمن لمن حوله , حتى لو

 " كان أثرهُ يُشبّه بقلم الرصاص الذي لا نستطيع أن نضمن بقاءه في أوراقنا "



إلا أنهُ في النهاية نجاح !

في النهاية أثر !



لا مشكلة .. فمن استطاع أن يجعل لنجاحه صيت

كصيت " قلم الرصاص " الغير الدائم

يستطيع أن يجعل نجاحهُ في المرّة القادمة

يدوم أكثر  " كقلم الحبر " ..



يوماً ما ستتوالى نجاحاتكم , وتكثر الخطوط الجميلة التي ترسمونها في مستقبلكم ,

ربما تخافون من تلك الممحاة التي تثبّط من عزيمتكم

وتحاول أن تمحو الآثار الجميلة التي تصنعونها بجهدٍ وعناء وتعب ..

وتحاولنا إبقاءها على قيد الحياة ..

يوماً ما .. ستأخذكم نجاحاتكم إلى البعيد ,

 ستملكون القدرة والثقة يوماً ما لخطّها

" بقلم الحبر "

الذي تهابهُ الممحاة .. ولا تستطيع عمل شيءٍ أمامه !

هي في الحقيقة .. تفقد قيمتها وقدرتها .. وتصاب

بالشلل التام أمامه ..



يوماً ما .. سيكون من الصعب على الحاقدين

أو الحاسدين , أو المثبّطين لعزائمكم

أن يقفوا في طريق نجاحاتكم .. لأنكم وصلتم إلى الحدّ

الذي يصعب فيه أن تهزّ عزائمكم ..

أو تخنق ثقتكم بنفسكم ..

ستصلون إلى حدّ الثقة بأنفسكم .. لا الغرور !

.

.



( أنا لا زلتُ أرضى أن تخطّ نجاحاتي بقلم الرصاص )



أنا لا زلتُ أحتمل " شرّ " تلك الممحاة التي

تلاحقني دون رغبة !



أنا لا زلتُ كذلك .. لأنه ثقتي بالله عظيمة ..

أعلم بأني يوماً ما .. سأحتمي بقلمي الأزرق الذي

سيكون كفيل لصدّ كل ممحاة حاولت يوماً

مسح كل آثاري ..



سأتذكر حينها كمّ الآثار الجميلة بداخلي فقط ..

 التي وُلِّدت حينما

كنتُ أستخدم قلم الرصاص لرسم أحلامي الصغيرة ..

سأبتسم ابتسامة عريضة ..

حينما أجدني .. أعيدُ بقلمي الأزرق على ما قد خططتهُ بقلم الرصاص .. ليصبح أكثر وضوحاً

لي وللناظرين ..

ليصبح أكثر ثباتاً وأشدّ تمسُّكاً بالواقع ..

ليصبح حقيقة .. غير قابلة



" للاختفاء بسرعة "



مع أول مرور للممحاة فوقه !



أحسنوا الظّن بخالقكم .. تنالوا منه كل جميل ..



=)



..............



( قبل الختام )



 ربما تكون هذه الفلسفة قد تولّدت داخلي بسبب

النتيجة التي وصلت إليها في مسابقة أفضل مدونة عربية ..



في الحقيقة أنني لم أعتقد بأني سأكون

ضمن العشرين مدونة المؤهلة للفوز بذلك اللقب ..

كنت سعيدة جداً وجداً .. حينما وجدتني ضمن العشرين

مدونة في صباح هذا اليوم ..






( أعتاد الأربعاء أن يزفّ لي الأخبار الجميلة دائماً )

وها هو لا يزال على عهدي به ..



ما زاد المسابقة جمالاً فوق جمالها الحقيقي بالنسبة لي

على الأقل ..

أنني التمست حماس وعون وثقة الكثيرين حولي بي ..

( كان الجميع يتأمل بي خيراً ..

 ويكاد يجزم على نجاحي ! )



تلك الثقة أحياناً تُخجِلُني !

لأني أخاف أن أكون دون مستوى ثقتهم ..

أخاف أن يعتقدوا بي .. ما ليس بي !



كنت أتمنى في هذه المسابقة أن أصل على الأقل

إلى هذه المرحلة , أيّ أن أرشّح من ضمن العشرين

مدونة ..

إلى هذا الحدّ فقط سأعتبر نفسي فائزة ..

حتى وإن لم أنال اللقب ..

فأنا حقاً لا أعتقد بأني سأناله , وأعتقد أنّ هنالك غيري أحقّ به .. فليست مدونتي متميزة لتلك الدرجة التي

تجعلني أصبح فيها الأفضل ..

لكني أحبها .. وأحب زوارها .. وأحب العيون

التي تترقّب حروفي حتى وإن كنتُ لا أراها ..

أحبّ الثغور الباسمة التي ترسمها حروفي أحياناً

على ملامحكم أحبتي ..



( من أنا ..

 إن استطعت رسم ابتسامة على ملامحكم !! )



كفاني فخراً .. بكمّ الأرواح التي لا زالت تأتي هنا ..



شكراً من القلب لكل من ترك صوتهُ لي ..

فعلياً وقلبياً في المسابقة ..

شكراً لمقدار الثقة التي منحتموني إياها ..



شكراً جزيلاً أحبّتي ..  
أربعاء سعيد أتمنى للجميع ..


: )

  1. ان نخشى الممحاة يعني اننا لا زلنا غير واثقين ان الخير كله يأتي من الله وإن اجتمع اهل الارض لمنعه عنا

    والظن لا يخيب أبداً بذو العزة والجلال

    مبارك مليون لإنجازك
    دمتِ مميزة((: