Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
:: أقاصيص ::
السبت، 28 أبريل 2012 by Seldompen in



بسم الله الرحمن الرحيم ..

تحيـّة طيبة أحبتي .. تحيّة بعبقِ اليـاسمين الذي قد حان موسمه ,
فأصبحتُ أترقّب " بياضاً " سأقتطِفُهُ من شجرة ياسميني كل يوم ..




وكانت هذه أول الياسمينات التي أقتطِفُها ..

: )


.

.

أشعر بأني أرغب بالتحدّث طويلاً هنا ..

ولأنني أملك من كل شيء .. شيء , كان لابد أن أقتصّ

من كل حديثٍ أود أن أخطه هنا " قصاصة "

لكي لا تنتهي السطور .. وما انتهت أحاديثي !



......................



-1-



" حالات الإحباط "



تلك الحالة بالذات أحاول قدر الإمكان أن لا تتملّكني

لأنها حين تتملّكني تصيبني بحالات عديدة " مزعجة "

ومربكة ..

 " وصيام تام عن الكلام ! "

حالات الإحباط تلك , لا تنتاب الإنسان .. إلا حين

يقتطِعُون في داخله أوراق وأغصان وجذور ..

وحتى تربة الأمل !!

( بعض الأحيان لا يقصد الطرف الثاني أن يُفقِدَ الطرف الأول الأمل )

لكن الظروف تشاء أن لا يبقى أمل مما يتأمل ,

حين إذن ... تُظلّل " حالة الإحباط " بظلّها القاتم على روح الشخص المُحبط !



ويا لها من لحظات خانقة .. تُعتصر فيه الروح ,

تسدّ منافذ التنفس , تُحبس العبرة , يرتفع ضغط الدّم ويهبط , يرتجف القلب بنبضاتٍ مضاعفة !

ينتظر العقل إشارة واحدة فقط ... موقف واحد فقط ,

ليفجّر ( كومة مشاعر الإحباط ) في أول موقف يواجهه ,

وكثيراً ما يحدث .. أن يكون المُتلقّي لذلك الانفجار

" مسكين " لا دخل له .. لكنهُ يجهل الطقوس التي

تتصارع في داخل من حدّثه .. فكان هيجان البركان

الراكد من نصيبه دون ذنب منه ..



" حالة الإحباط تلك قد أصابتني بالأمس , غير أنها حالة إحباط من نوع آخر .. والحمد لله , لم يثور البركان في داخلي على أحد "



-2-



( لماذا هم طيبون ؟ )



في المحيط الذي حولي , أعرف أناساً طيبتهم تفوق الحدّ

المعتاد في الطيبة !

كل شيء يشير أنهم طيبون , كل شيء كل شيء

النبرة , الملامح , الصوت , الروح , الهالة التي تحيطهم

الطريقة التي يتعاملون بها مع الجميع ,

الاسلوب في الفعل والكلام ..

الابتسامة التي تعتلي ملامحنا حين نراهم !

الابتسامة التي لا تفارق شفاههم ,

 ردود أفعالهم في المواقف التي تسبب العصبية !

 بساطتهم ..



" عجيبين حقاً ! "



لماذا هم طيبون ؟؟

هل هو سؤال خاطئ ؟

 ربما لأنه طيبتهم تسبب ارتباك

بمجرد التفكير بها , جعلني أحتار كيف أصيغ السؤال بشكل صحيح !

لماذا هم طيبون .. في زمن أصبح الطيب مسكين من المساكين !

مأكول ومذموم " و ملعوبٌ عليه !!! "

الطيبون يمشون في أرضٍ قاحلة ..

وتنبت الخُضرة من وطئ أقدامهم ,

بإستطاعتهم إزاحة غمامة سوداء تحيط بشخصٍ محبط

بنظرة وكلمة وفعل واحد !

( لأنه الله على نياتهم يعطيهم ويمكّنهم )



أعترف بأني لستُ من ذلك الصنف من أولئك البشر ..

لم أصل لتلك المرحلة من الطيبة , لكني أحمد الله بأن جعلني

أرى مثل أولئك في حياتي ..

ورغم اختلاف المسميات التي يُطلقها عليهم البعض ,

" لاختلاف الرؤية "

إلا أنني يكفيني المسمى الذي أختارهُ أنا لهم ..

فأنا أراهم طيبون بشكلٍ يستحقون فيه الرحمة

في الدنيا والآخرة ..

بشكلٍ يستحقون فيه أن ندعو الله أن يُسكِنهم أعلى مقامات الجنان ..

( لأنهم يرحمون بطيبتهم من في الأرض .. لذلك يستحقون أن يرحمهم من في السماء )





-3-



( وأُجيب الدعاء )



كثيراً ما نقف بين يديّ الله ندعو

نرفعُ أكفّنا متضرعين .. باكين , راجين ,

متأملين رحمة الله وعطفه ..

نشعر يقيناً داخلنا بأنه الله لا يُخيّب أبداً من يرفع أكفاً فارغة

ترتجي  بصدق أن يملأها ربها بكرمه ..

أحياناً نشعر " لعظم ثقتنا بالله "

بأن الله سيُجيب دعائنا .. في اللحظة والساعة ذاتها ..

لكنهُ ( سبحانه )

يؤجل تحقيق ما نرتجيه لحكمة , فهو أعلم منا

بالوقت الذي يجب أن يتحقق فيه ما نتأمل ..

 أمّا من تظل ثقتهم بالله قوية , ولا زالت أيديهم تلحّ بالدعاء

وتمتدّ فارعة في كل يوم وليله

على أمل أن تمتلئ بما تتمنى ..

من لا زالوا يغمضون أعينهم ليلاً .. ويضعون رؤوسهم

على وسائدهم وهم مبتسمين ويرددون ..



( أوكلنا أمورنا لله ..حسبنا الله نعمه المولى ونعمه النصير )



يلتمسون صدق ألفاظهم بقلوبهم ..

-       أولئك فقط –

يبقون بسعادة .. لأنهم يعلمون بأنه ما يرتجونه لن يخيب ..

فهم يفرحون مرّة حين يتحقق ما قد تمنوه من كرم الله ,

ويفرحون عشر مرّات حين يختار الله لهم أن لا يتحقق لحكمة في صالحهم , فهو أعلم بما في الغيب ..



( راضين في كل الأحوال )

.

.

حين يلتمس صديق منك الدعاء .. لِتتحقق حاجة يرتجيها

من الله سبحانه ,

فلا تملّ الدعاء , ولا تشتكي من تأخر الإجابة ..

( لأنه شيء في داخلك يخبرك بأنه ما ترتجيه سيتحقق )

على الرغم من تأخره .. وشعور الصديق بأنه الأمل بدأ يخفت ضوءه .. لكنهُ لا زال يراه ..

ويستشعِرهُ هو الآخر في داخله ..



حين تلحّ ويلحّ .. ويدعو آخرين ولابدّ لأجله ..

ونصبر ونصبر ونصبر ..



( تنتظر فقط بلهفة اللحظة التي سيُخبِرُك فيها الصديق بأنه حاجته تحققت , وأن الله لم يردّ يديه دون أن يُملِيها له ويرضيه )

فهو الذي قال سبحانه :

( ولسوف يُعطيك ربّك فترضى )



-       تلك اللحظات –

من أجمل اللحظات على قلبي

أن ألتمس سعادة من أحب ..

فقد عشت اليوم مثلها .. أن يأتيني الخبر :

-       أيتها الصديقة قد أُجيب الدعاء ! –

فتتجمّد كل مشاعري , ولا أستوعب

وأفتح عيناي لآخر أتساع ..

وأقول لها :

- حقيقة حقيقة !!! –

فتأتي الإجابة لي :

 – نعم الحمد لله –



(  أصبح عاجزة ! فلا أجد سبيلاً للتعبير عن الفرحة

بالكلمات التي اعتادت أن تستطيع تفصيل مشاعري ! )



أجل أجل الحمد لله .. سبحانك ربي ما ألطفك بنا ,

أتكون سجدة الشكر حينها فقط كافية

حين يُجاب الدعاء ؟



-       أين نحن من ألطاف الله ! –



نطلب من الله فوق ما نستحقه , ويعطينا أكثر مما طلبناه !



سعيدة أنا في هذه اللحظات لكِ صديقتي ,

الحمد لله الذي أحسنّه به الظن , ولم يخيب لنا ظنّ ..

( فالله عند ثقة العبد به دائماً )



:)



-4-



( أحبهم )



في هذه الأقصوصة .. وقفت طويلاً ,

لا أعلم !

لكني لم أستطع ترجمة ما أود أن  أكتبه ..

" ببساطة "

 ( أشعر بالحزن على من لا يملك أخوه وأخوات )

هو لن يدرك معنى لكلماتي , لأنه لم يجرب أن يكون لهُ

مثلهم ..

لطالما أحببت أخوتي وأخواتي بشكلٍ لا أستطيع معه

التعبير عن حبي لهم ..

           ( لم أعتد أن أخبر كل واحد منهم أني أحبه )

فأنا أود أن أخبرهم كل يوم أني أحبهم ,

أحبك أخي .. أحبكِ أختي ..

الحمد لله الذي أعطاني أربع أخوان .. وثلاث أخوات

ولن أمانع لو كان لي ضعفهم : )

أحبهم إلى الحدّ الذي أشعر بأنه وريدي يحترق داخلي

حين يسيء أحد لهم ولو بكلمة لا تعتبر إساءة !

أخاف عليهم .. أشتاقهم في حين ( حنين )

لأيام الطفولة ..

أحب اللحظات التي نعيد فيها الزمن لنتذكر كماً من ذكريات

عشناها معاً ..

أحب اللحظات التي نتعاهد فيه على شيء واحد ,

أحب ( قلوبهم الطيبة ) التي لا أدري هل أنا وحدي التي

هباها الله أخوه كـ هم !

أم لأنهم أخوتي وأخواتي .. فأنا أشعر بأني محظوظة بهم

حدّ الشكر لله وأكثر ..

أحبهم .. لتنتقل عدوة الحب إلى أبنائهم ..

فأتساءل .. !



من الأمثال المتداولة

" مو أغلى من الولد إلا ولد الولد "

ألم يكتب ذلك الذي كتب ذلك المثل مثل شبيه للأخوة ..

هل لا بأس أن أخترع مثلاً آخر أنا وأقول فيه :



( مو أغلى من الأخوان إلا عيالهم )

؛) 



-       لن يشعر بصدق كلامي إلا من أطلق عليه مسمى خاله أو عمّه –



فأنا أحبهم حدّ ألا اكتفاء ..



-5-




( هل سنصنع مزيداً من الذكريات ؟ )


البارحة كانت معي صديقة الطفولة

لا أدري ما الحديث الذي جعلنا نتذكر أيام المدرسة , وبعض الصديقات اللآتي افتقدناهم بشدّة , وصرنا نتذكر بعض المواقف المحرجة جداً التي عشناها معهم , وبعض المواقف الجميلة المحفورة في الروح والذاكرة ..

تلك الأحاديث جعلتنا نتساءل .. هل سنعيش أياماً كتلك ؟

هل سيكون هنالك ما يجعلنا نعيش ذكريات عديدة

بجمال تلك الأيام ؟

نحن لا نعلم .. !


الزمن وحده كفيل ليُجِيب على سؤالنا ..

فالخير في ما قدّره الله ..


فإن كتب لنا ربي العمر , سنقبل بكل ذكرى

مفرحة أو مؤلمة يقدّرها لنا سبحانه ..



...................



( طالت ثرثرتي )



لكني أحتاج بين حينٍ وحين لذلك النوع من الثرثرة ..

: )



كونوا بخير أحبتي ..



( يوم سعيد أتمناهُ لكم )

لا تخشى الممحاة !
الأربعاء، 11 أبريل 2012 by Seldompen in التسميات:






بسم الله الرحمن الرحيم ..



مساءُ الياسمين ..

 مساءُ الأربعاء الحبيب ..

و تحيّةٌ طيّبةٌ من القلبِ لكُم أحبتي ,

تحيّة المشتاقُ القادم إلى هنا ..

بكتلٍ من حنين ..

(  للحرف , وللقارئ )

وللأفكار التي تُولد في السطور التي بين يديّ حين

أعزم على الكتابة !



......



أفتقِدُ لفلسفتي بشدّة ...

فما عدتُ كسابق العهدِ " أتفلسف " !!



يبدو أنّ للفلسفات حدٌ معين ..

 اعتقدتُ أنّ الفلسفات تُولد في عقلي في كلّ أربعاء .. !

اعتقدتُ أني حينما أعتقد .. سأرسِل رسائل إلى اللاوعي فيني وسيتحقّق ما اعتقده ..



" فنحن من نستطيع صنع الأشياء داخلنا "

وليست الأشياء هي التي تُصنع هكذا فقط داخلنا !



" أعتقد أنني لا زلت أعتقد ذلك ,

بل أريد أن أعتقد ذلك .. وسأبقى "



.

.



في هذا الأربعاء ..  فلسفتي ستكون بسيطة أعتقد ,



فلسفتي تولد عادةً من عُمق الصورة التي أنتقيها ..




الصورة بحدّ ذاتها فلسفة !



" ألا تعتقدون ذلك :) "



فلسفتي لهذا الأربعاء تقول :



لا تخف .. حينما تبدأ خطواتك نحو النجاح الذي تَرتقِبهُ ببساطة ..

تاركاً أثراً " قد لا يدوم " .. كقلم الرصاص ..

ويأتي مع الزمن أو في ذات اللحظة ربما ما يزيلهُ

" كممحاة "



( فلا يبدو أنهُ قد كان موجوداً سابقاً للناظرين ! )



لا تحزن .. لأنه الأثر الذي تركهُ ذلك النجاح البسيط

ترك داخلك أثراً عظيماً لا يستطيع أي شيء أن يمحُوه

أو يمحُو آثاره .. ولا يستطيع أحد أن يخترق حدود

داخلك و يحاول إزالته ما دمت لن تسمح لهُ بذلك ..

ومع ذلك .. قد أزيل ذلك الأثر من المحيط الذي تعيشهُ تماماً .. أو أصبح شبه منسيّ من ذاكرة الجميع !

( يكفيك بقاءه في ذاكرتك )



لا بأس .. فمن كان قادراً على صنع النجاح الأول ,

ومن كان قادراً على ترك أثره ولو لفترةٍ من الزمن لمن حوله , حتى لو

 " كان أثرهُ يُشبّه بقلم الرصاص الذي لا نستطيع أن نضمن بقاءه في أوراقنا "



إلا أنهُ في النهاية نجاح !

في النهاية أثر !



لا مشكلة .. فمن استطاع أن يجعل لنجاحه صيت

كصيت " قلم الرصاص " الغير الدائم

يستطيع أن يجعل نجاحهُ في المرّة القادمة

يدوم أكثر  " كقلم الحبر " ..



يوماً ما ستتوالى نجاحاتكم , وتكثر الخطوط الجميلة التي ترسمونها في مستقبلكم ,

ربما تخافون من تلك الممحاة التي تثبّط من عزيمتكم

وتحاول أن تمحو الآثار الجميلة التي تصنعونها بجهدٍ وعناء وتعب ..

وتحاولنا إبقاءها على قيد الحياة ..

يوماً ما .. ستأخذكم نجاحاتكم إلى البعيد ,

 ستملكون القدرة والثقة يوماً ما لخطّها

" بقلم الحبر "

الذي تهابهُ الممحاة .. ولا تستطيع عمل شيءٍ أمامه !

هي في الحقيقة .. تفقد قيمتها وقدرتها .. وتصاب

بالشلل التام أمامه ..



يوماً ما .. سيكون من الصعب على الحاقدين

أو الحاسدين , أو المثبّطين لعزائمكم

أن يقفوا في طريق نجاحاتكم .. لأنكم وصلتم إلى الحدّ

الذي يصعب فيه أن تهزّ عزائمكم ..

أو تخنق ثقتكم بنفسكم ..

ستصلون إلى حدّ الثقة بأنفسكم .. لا الغرور !

.

.



( أنا لا زلتُ أرضى أن تخطّ نجاحاتي بقلم الرصاص )



أنا لا زلتُ أحتمل " شرّ " تلك الممحاة التي

تلاحقني دون رغبة !



أنا لا زلتُ كذلك .. لأنه ثقتي بالله عظيمة ..

أعلم بأني يوماً ما .. سأحتمي بقلمي الأزرق الذي

سيكون كفيل لصدّ كل ممحاة حاولت يوماً

مسح كل آثاري ..



سأتذكر حينها كمّ الآثار الجميلة بداخلي فقط ..

 التي وُلِّدت حينما

كنتُ أستخدم قلم الرصاص لرسم أحلامي الصغيرة ..

سأبتسم ابتسامة عريضة ..

حينما أجدني .. أعيدُ بقلمي الأزرق على ما قد خططتهُ بقلم الرصاص .. ليصبح أكثر وضوحاً

لي وللناظرين ..

ليصبح أكثر ثباتاً وأشدّ تمسُّكاً بالواقع ..

ليصبح حقيقة .. غير قابلة



" للاختفاء بسرعة "



مع أول مرور للممحاة فوقه !



أحسنوا الظّن بخالقكم .. تنالوا منه كل جميل ..



=)



..............



( قبل الختام )



 ربما تكون هذه الفلسفة قد تولّدت داخلي بسبب

النتيجة التي وصلت إليها في مسابقة أفضل مدونة عربية ..



في الحقيقة أنني لم أعتقد بأني سأكون

ضمن العشرين مدونة المؤهلة للفوز بذلك اللقب ..

كنت سعيدة جداً وجداً .. حينما وجدتني ضمن العشرين

مدونة في صباح هذا اليوم ..






( أعتاد الأربعاء أن يزفّ لي الأخبار الجميلة دائماً )

وها هو لا يزال على عهدي به ..



ما زاد المسابقة جمالاً فوق جمالها الحقيقي بالنسبة لي

على الأقل ..

أنني التمست حماس وعون وثقة الكثيرين حولي بي ..

( كان الجميع يتأمل بي خيراً ..

 ويكاد يجزم على نجاحي ! )



تلك الثقة أحياناً تُخجِلُني !

لأني أخاف أن أكون دون مستوى ثقتهم ..

أخاف أن يعتقدوا بي .. ما ليس بي !



كنت أتمنى في هذه المسابقة أن أصل على الأقل

إلى هذه المرحلة , أيّ أن أرشّح من ضمن العشرين

مدونة ..

إلى هذا الحدّ فقط سأعتبر نفسي فائزة ..

حتى وإن لم أنال اللقب ..

فأنا حقاً لا أعتقد بأني سأناله , وأعتقد أنّ هنالك غيري أحقّ به .. فليست مدونتي متميزة لتلك الدرجة التي

تجعلني أصبح فيها الأفضل ..

لكني أحبها .. وأحب زوارها .. وأحب العيون

التي تترقّب حروفي حتى وإن كنتُ لا أراها ..

أحبّ الثغور الباسمة التي ترسمها حروفي أحياناً

على ملامحكم أحبتي ..



( من أنا ..

 إن استطعت رسم ابتسامة على ملامحكم !! )



كفاني فخراً .. بكمّ الأرواح التي لا زالت تأتي هنا ..



شكراً من القلب لكل من ترك صوتهُ لي ..

فعلياً وقلبياً في المسابقة ..

شكراً لمقدار الثقة التي منحتموني إياها ..



شكراً جزيلاً أحبّتي ..  
أربعاء سعيد أتمنى للجميع ..


: )