بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال إمامي مخاطباً أبنهُ الأكبر سلامُ الله عليهما :
( يا كوكباً ما كان اقصر عمرهُ
وكذا تكونُ كواكبُ الأسحارِ ..
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربّهُ
شتّان ما بين جوارهِ وجواري .. )
وأنا هنا قلبي قــد قُطِّــعَ شريانهُ ..
وروحي مفقودةٌ لشديد رجفاني !
دَمتِ القلوب لعظيـمِ ما أصابــهُ ..
حتى فقدتُ شعــوري بأحوالي !
ما حـــالُ قلبي ؟ أبــاقٍ نبضــهُ ؟
ألا زالت فــي الهـــواء أنفاسي ؟
ما حال سمعي ؟ أَيسمَعُ نداءهُ ؟
أين النصير ؟ فتهيجُ كل أشجاني ..
ما حــال بصري ؟ أيشكو فقــدهُ ؟
فأصرخُ سيّدي عجّل وخذ بثاري ..
ما حـال روحي ؟ أترقـبُ قربــهُ ؟
فتسكنُ الليل .. وتشكــو وتنادي ..
أيسدلُ الليل .. ويغيــبُ نجمــهُ ؟
وأنت أنت ضـوءُ الليــل والنهـارِ ..
أنشكـو ظلمــاً لا يــدوم بقائـهُ ؟
وبيدك العـدلُ سيدي وإمامي ..
في قلبي جمــرٌ لا مــاء يطفئهُ ..
ولا سـرور ينسيني ما أعياني ..
فقط النـّـداء : رباهُ عجّــل فرجهُ ..
يجعلُني أعلّقُ في كفّيه آمالي ..
بفقد كواكب عاشوراء قلوبنا تدمي
نعيش الذكرى بالم وكانها عائشة معنا
الآن
وفي قلوبنا
وان انكسرت القلوب وتصدعت
فهنيئا لكم ولنا ذلك
فبلاها لن نستشعر المصاب
أجرك الله حبابة ..
وأجر صاحب القلب المفطور
موالي ومول كل مؤمن ومؤمنة