سلامٌ من الرحمن على الجميع ..
من داخل البلاد وخـارجها ؛)
أشعر بأني مشتاقة جداً إلى هنــا .. كم يوماً غبت .. يوم .. إثنــان ... بل هم سته !
وكنت في الآونه الأخيرة لا أكفَ عن الكتابة هنا .. لكن الظروف تحكم الإنسان ..
" الإختبارات تطرق الأبواب بمطارق من حديد "
لمــاذا مطارق من حديد !!
لأنها تتعمد إفزاعنا , لكني لن أفزع , فقد أعرتها الأذن الصماء ..
" لأني معتادة عليها جداً "
PP =
يــاااه .. أجمل شعور هو ذلك الشعور بأنك تخطو الخطوات الأخيرة نحو النهاية ..
بالرغم من أن بعض النهايات مفزعة ..
إلا أن هنالك نهايات مفرحة ..
نعم .. أنا الآن أعدَ الأيام عداً تنازلياً ..
أعدها لكوني في نهاية العدَ .. سأصل إلى نهاية المطاف ..
" فــأنا الآن في سنة التخــــــــرج "
التخرج .. التخرج ..
الكلمة ترنَ في داخلي تاركةً ألف وقعٍ ووقع ..
الكلمة .. تجعلني أعيدُ طي أياميُ منذُ أن بدأت مشوار الدراسة في طفولتي ..
أحياناً أشك في الحقيقة " أحقاً سأتخرج ؟! "
أكيد .. أكيد .. !
وحين ينادينا الدكتور أو الدكتورة في القاعة :
" بنــات سنه رابعة "
ألتفت .. لكوني أشعر بأني أبحث عنهن ! عن من يتحدثون عنهن ..
غير مصدَقة بأنهُ يعنينا نحن بذات أنفسنا .. فألتفتُ على صديقاتي وأقول :
" تتخيلون أن الدكتور يقصدنا أحنا !! "
ليثار جنون كل واحدة منهن في داخلها ..
" فهن أيضاً غير مصدقات بأنهن على آخر عتبات الدراسة "
وبين حين وحين .. أسمع من بعض أهلي عبارة :
" أييي شعليك , بتتخرجين مين قدَك "
سألتهم : ماذا جرى ؟
فأجابوني : قد عادت السفينة ..
قد عاد جمعٌ ظنناهم غرقوا ..
فأيقنا أن تلك الإشاعات حيلة !
ذهبتُ حيثً الحشود قد اجتمعوا
فرأيت جمعاَ .. وطوابير طويلة ..
ما بالهم ؟!
ما قضيت أصحاب السفينة ؟!
ولأننا عرب ..
ينتابنا الفضول .. ونشعر بالعجب !
زاحمت الصفوف حتى أقترب ..
لنقطة فيهـا أرى وأسمع ..
وأحلل الأمور وللتفاصيل أجمع ..
حتى وصلت .. ورأيت بعض العيون تدمع !
الله يسهل عليج
هانت ما باقي شي ;)
ايه الاشتياق .. على كثر ماتبين تتخرجين على كثر ما راح تشتاقين للأيام هذي
القصة
امممم
شرايج نسمع منج النهاية؟ ;)