إنها الأحبار الحانية التي سكنت قلمي .. لاتزال تبحث عن سطور لتحكي ..
أنا التي ..
ذات صباح ~
Time
الصديق نسيب الروح ~
عُمرُ مدوّنتي =)
تنويـه ..
ولا أسمح ولا أسامح أي شخص ينسب ولوحرفاً واحداً مما خططت لنفسه ..
كما أتمنى ممن ينقل أي شيء مما خططت في مكان آخر أن يذكر المصدر لحفظ الحقوق الخاصة بي ..
مؤمنة أنا ..
همســات شدّتني ترانيم حروفهـا ..
-
تهافت فكرة حزب اسلامي في الغرب! - تهافت فكرة حزب اسلامي في الغرب! نشوء فكرة حزب اسلامي في الدول الغربية او السعي لتطبيقها،ليست جديدة كما يظن البعض،بل هي قديمة ومن ابرز الامثلة على عدم نجاح...قبل عام واحد
-
เสี่ยงดวงกับ เว็บหวย รัฐบาล ดีกว่าเล่นผ่านเจ้ามือจริงหรือไม่ - เพราะเหตุไรจำเป็นต้องเลือก ซื้อหวยออนไลน์ หากคุณต้องการ แทงหวย รัฐบาลหรือถ้าหากจะเรียกแบบเดิมก็คือหวย วันนี้พวกเรามาหาคำตอบกับข้อแตกต่างของการเลือกเล่นทั้ง...قبل عام واحد
-
-
Shops Of Tools - The multi-shaded features dissipated all through your archive give you where Proofreading Device found a recommendation or a possible issue. Snap inside...قبل 4 أعوام
-
-
-
-
زائر الليل .. - لم نكن على خلاف .. كانت الفكرة محاولة جيدة مني للخروج عن المألوف، القفز بعفوية لخارج الصندوق! او ربما العدو فوق حواجز الوقت والملل! لم لا نجرب ما يخاف ...قبل 8 أعوام
-
VARIETY ON BONUS POKER ONLINE - The rise of online poker poker-popping, sometimes makes us difficult to choose a play where, because almost every poker site has a wide variety of forms of...قبل 8 أعوام
-
الحياةُ كحلم مؤجل - by: Hideaki Hamada أتذكر: هوَ: قبلَ موعدِ عمله، اختارا معا عنوان الفلمِ لسهرة الليلة. ذهبَ لعملهِ ولم يعد، وهي قررت أن لا تشاهدَ الفلمَ أبدا. هيَ: تفتحُ ...قبل 9 أعوام
-
تعطّل..لا يعطّل الابتسامة :) - لا أعرف السرّ الذي يمكّن "النرفزة" أو العصبيّة من التسلّل بسهولة ويسر في حياتنا عندما نتعرض لأي موقف سخيف غير مُتوقّع!قبل أيّام، توقفت سيارتي فجأة عن العمل...قبل 9 أعوام
-
هذا قدرنا - *أسرة متلونة* *حكومات عاجزة على إدارة دولة منذ أكثر من 30 عاما* *سياسيوون بالمجلس والحكومة يقولن للشعب : نحن كذابون يا سذج* *إعلام غشاش غير أمين* *تجار ج...قبل 9 أعوام
-
-
Rainy soul - *لم أعتد هذا الهطول المكثّف لمطر الروح،* *أنا أساسًا لا أحملُ المِظلات، ولا أمشي على بلل الأرصفة،* *أدور تحت الغيم وسط ضوضاء الشوارع، وأضحك!* *كم ص...قبل 9 أعوام
-
29: عن اليوم الضائع - كم مرة قرأت أو سمعت لمن يشتكي بذل نفسه للآخرين وحين يحتاجهم يصدّون عنه؟ شخصيًا، ربما مئات المرات ولا أبالغ إن عددتها بالآلاف! ومع هذا في كل مرة نُصدم حين...قبل 9 أعوام
-
اسم النبي .. - * 1 احب الضياع , التشرد يخلق لي منزلٍ بكل مكان , ما أن يسمو المرء على تعلقاته , يعاديه البرد وان كان عارياً , لأن كل ...قبل 11 عامًا
-
-
-
-
بين رأي و آخر .. - رأي .. إذا قررت الرحيل عني يا حبيبي .. فتذكر بأنني شمعة و فراقك لي سيطفئني .. تذكر بأنك أنت من علمتني الحب حتى أدمنته .. و من بعدك قد لا احب .. اعلم ب...قبل 12 عامًا
-
لقاء المدونين مع الاستاذ الدكتور طارق الحبيب - وصلتنا دعوة كريمة من الاستاذة الفاضلة حنان السيد طالب الرفاعي رئيس مجلس ادارة مركز كيوب للتدريب و الاستشارات لحضور حفل عشاء للمدونين في الكويت و برعاية كر...قبل 12 عامًا
-
-
-
عجائب الانسان - من عجائب الانسان، أن يختلفٓ الانسانُ في مفهوم الانسان ومن غرائب الانسان، أن لا يعرفٓ الانسانُ من هو الانسان إن وافقتٓ أهوائي، قبّلْتُ جٓبينك...قبل 12 عامًا
-
لما هي كذلك؟! - ماذا يجري ؟! لا أعلم لا تسألوني.. فأنا من يحتاج لإجابات فأفيدوني.. هل هي الدنيا هكذا أم أن نظرتي سلبية كما يقال لي كثيرا؟ اذا لم تكن كذلك فلما أرى الغدر و...قبل 12 عامًا
-
صَرخَة وَلآءْ ~ - *بسم الله الرحمن الرحيم * *اللهم صلّ على محمد وآل محمد و عجل لوليك الفرج * *أتشرف بتمآبعتكم في تدوينتي الأخرى ،* *صَرخَة وَلآءْ ~*قبل 12 عامًا
-
تبا لكم سراق المال العام - تخيل ان هالأمر .. يحدث في وطنك .. يسرق السارق دون ان يحاسب .. ويخرج امام الملأ وهو مرفوع الراس .. ويدعي الشرف بكل بجاحة .. ويقول أين الدليل على ما تدّعو...قبل 12 عامًا
-
كنتم انتم ... ووداعا - علمت مؤخرا انني لم اكن اشتاق للذكريات والاماكن المحببه كنت فقط اشتاقني وكيف كنت حينها كما اشتاقكم .. وكيف كنتُ حين كنتم وتيني وداعي .. محبتيقبل 12 عامًا
-
عام مضى - عام مضى من عمري وعمركم .......................نعم كان عاما مختلف عن الاعوام الأخرى ..............حيث تحققت امنيتي بالذهاب الى بيت الله الحرام ..............قبل 12 عامًا
-
سنتي الجديدة .. أجمل - صباحكم مفعم بالسعادة "أول صباح في سنتنا الهجرية الجديدة" ..في اليومين الفائتين تدولت المواقع الاجتماعية والبرودكستات بالوتس آب وغيره توقعات للسنة الجديدة ا...قبل 12 عامًا
-
لا شيء كالفستق - عدنا والعودُ أحمدُ مساء الهواء العليل مساء الكباب على الفحم مساء الدشاديش الشتوية والغترة الفسفورية مساء الكاتشب والمايونيز مساء الجبن والزعتر من قال ان ...قبل 13 عامًا
-
المجالس مدارس - *المجالس هي المدرسة التي كانت في السابق تعلم وتربي المجتمع , وهي التي اليوم تؤدي دورها في المجتمع ، فتقوم بتعليم الأبناء من المهد إلى اللحد ( المعرفة ...قبل 13 عامًا
-
همسات مبعثرة .. - *واختفت كل المعالم عن ناظري فجأة ..* *أصبحت كالمجنونة التي تبحث عن ملجأها* *بل عن كيانها..* *فحقٌ.. هو من يضم كياني ، أفكاري ، ذكرياتي وكل أحاديثي* *لا...قبل 13 عامًا
-
وجع الصمت ,,, - *أتلو في وجعي سورة حزن ٍ أزليـَّهْيتقاسمُها الكلُّ معيحتى تَسَّـاقطَ أشرعة ُ الدمعِتـُنسجُ قافيةُ الأشواقِ، يرتب...قبل 13 عامًا
-
تأملات - -1- كيف لنا أن نتصلب وقت الخطر .. تفاجأت بنفسي غير قادرة على الحراك ولا التصرف في ذلك الوقت الذي كان مفحل بالخطر كانت تلك السيارة أمامي وهي تصطدم بسيارة أ...قبل 13 عامًا
-
عيدكم في السعودية جنة - عيدكم مبارك وكل عام وأنتم الى الله أقرب أي تراكم داخلين مدونتي مو غلطانيين في العنوان هههه , أتوقع اختي فطوم تسوي تحديث للصفحة وتطالع أسم المدونة تتأكد إذ...قبل 14 عامًا
-
-
-
-
يا بخت من زار و خفف - *سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر* *قد استمعنا الى خطابك الموجه للمجلس بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثالث عشر* *وقد كان ...قبل 15 عامًا
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
مرات مشاهدة الصفحة
كانت هناك قصّة =)
أريده أن يبقى هنا ..
Followers
الصّمت أبلغ ..
نعــم أستطيع ..
خط ما أشاء ..
وقت ما أشاء .. كيف ما أشاء ..
فقط أحتاج :
قلم .. لم تجف أحباره
بعضاً من ورق ..
ومكان .. إليه يرحل الفكر ..
وألهامي الذي يحاكيني
همسـاً ..
سأشعل القلم .. لأخط بالرماد لكم ..
History
أحطُ بجناحـيَ حيثما أشاء ..
dream of the day ..
كـوني معي ..
MUSIC
Labels
- أحاديثي .. (89)
- أشعـاري .. (18)
- خوآطر من وحي الصور .. (7)
- خوآطري .. (56)
- خواطر قصصية .. (3)
- فلسفتي الأربعائيه (23)
- يوميـآت معلمة (8)
- يوميات حسودة (1)
هناك أغرّد ..
تأسرني الذكرى والعبق ..
Pages
Popular Posts
-
مسائكم نفحاتُ رحمةٍ إلهية .. مسائكم ( أربعاء ) طال هُجراني له , وطـال صمتي فيه ! ومسائي .. انتظار ! لغيومٍ ملبّدة أسأل المولى أن تفيض...
-
نعم .. إنها ذكرى موجعة .. يـأن قلبي ويكتسيه الحنين بسببها .. تعصرُ يــدا الحنين مضــغتي .. فأزداد شوقاً .. تعلَقُ أمنيتي للقائها , وتكون ف...
-
" إذا أحببت شخصاً ,, فقل له إني ... ( أحــبـ ـ ـ ـــك ) " هذه المقولة .. أعرفها منذُ زمنٍ بعيد .. أُحبها .. وأود لو أنني أتبعها ...
-
" نصيـــحة " إذا كنتوا مستعجلين لا تقروا كلماتي , لأني راح أعطلكم أو أقول لكم , خلو أشغالكم تنتظر , وكملوا ليــن الأخير وجيبوا مع...
-
بسم الله الرحمن الرحيم .. قد عدتُ أنا .. وبداخلي بعضُ الحنين ! قد كنتُ هناك .. حيثُ لا تكتفي الأشواق من الاشتياق ! في القُربِ أو...
-
اليــوم .. كــان لي موعد لصعود أول العتبات لأسير بعدها على خطواتٍ معدودة حتى أصل إلى بوابة التَخرج .. اليوم فقط أعلنت " الرسائل &q...
-
وحنينٌ لستُ أدركهُ .. يغطي مساحاتِ الروح .. حنينٌ لحرفٍ .. وهمسٍ .. وقولٍ .. وحكاية ! تضجّ في داخلي مشاعري حين لا أكتب , لأني علّمت مشاعري...
-
" قبل أن أبدأ .. في الحقيقة أردت أن أكتب هذا الموضوع منذُ الأمس , لكني أردت أن أطبق النصيحة التي قدمها لي الأخ كاتب فرح كونه يرى أنَي أ...
-
في وعاء العقل .. أعتقد أننا نحوي الكثير من الأشياء التي تتضارب فيما بينها لو أجتمعت ! في وعاء العقل فقط .. يجتمع المتضادان رغماً عنَا , ...
-
كأن تختَلِفَ حِكايَتي .. ! حِكايتي، التي ما بَرِحَ صوتُها رُغم إنقطاعِ الحرف واختلفَ باختلاف الحِكاية، الصّوت ! . . أ...
البحث في المدونة
Blogger templates
حديث القلم ,,
إلا أنني أتذكر تفاصيـل آخر يومٍ حتى الآن .. !
كنت أريد أن أخط ما حملهُ لي هاهنا سريعاً بعد إنتهائي , لكن لإنشغالي بالمحاضرات والإختبارات والدوام المرهق ..
لم أستطع إيجاد الوقت بين يديَ لأصفَي عقلي وأخطَ آخر الذكريات ..
لأجسد الصورة والمشاعر كلمات .. وأعود لقرائتها كلما شدَني الحنين لأيامٍ مضت ..
...
إنهُ الصبـاح ..
أفتح عيناي وأطيل النظر إلى سقف غرفتي .. أريد أن أستوعب حقاً ما يعني هذا اليوم؟
وحالما تبين لي مايعنيه حقاً .. رفعت الغطاء على رأسي , لكي لا أرى ما يعنيه اليوم مكتوب على السقف !
ورغم شدَة البرد في ذلك الحين .. إلا أن الحرارة تنبعث من داخلي ..
أطلق تنهيدةً مؤلمة أدرك معناها ..
أتحرَك بسرعة كي لا يسبقني الزمن , ويسرق مني لحظاتٌ أخيرة لا أريدها أن تنتهي ..
وكعادتي في كل يوم .. أتصل على صديقتي .. ومن بعد التحايا والسلام ..
يعاد السؤال ذاته في كل صباح " طوال أسبوعان " :
لتجيب بالإيجاب .. ونخرج معاً .. نسير معاً إلى الوجهةِ ذاتها ..
" فتعيد لي تلك المسيرة أياماً عزيزة إلى قلبي .. تعيد لي ذكرى التسع سنوات على ما أعتقد من مسيرنا إلى المدرسة معاً .. في الذهاب والإياب .. المكالمات ذاتها .. السؤال ذاته .. الإنتظار ذاته ..
سألتنا إحداهن يوماً " الا يسبب ذلك في تعطيل إحداكن إن تأخرت الأخرى ؟ "
في الحقيقة كنا نتعرض أحياناً إلى التـأخير , لكن ذلك لايعني بأن لا أنتظرها , أو لا تنتظرني ..
شعوري بأني لن أستطيع الوصول إلى المكان .. إلا معها .. أعتدت ذلك حقاً .. فالعالم بصديقتي أجمل =) "
أثنـاء سيرنا .. سألتها : صديقتي أحقاً هي النهاية ؟!
تتنهد .. وأتنهد .. وكان سؤالي لها بداية خروجنا .. وردَها عليَ حين الوصول .. !
" يا لسرعة الزمن .. فقط لأني لا أريده أن يمضي "
حين دخولي .. كنت كمن تلتقط في ذاكرتها صوراً تذكارية لكل شيء ..
هنا مكان دخولي , هناك الآن سأذهب وأسجل حضوري , هناك أنا وهن نجلس ..
" وكنت في تلك اللحظات سعيدة .. مبتسمة رغم كوني أعلم أنها النهاية .. على غير العادة ؟! "
دخلت .. وكانوا جميع زميلاتي جالسات .. الأمر الغريب أنني في ذات الغرفة مع ما يقارب الـ 20 زميلة من مختلف التخصصات .. لكني لم أحادثهن أو أحتك معهن كثيراً منذُ بداية تطبيقنا ..
لا لغرور .. أو تكبَر .. أو لأني أخجل .. أو لا أحب التحدث معهن ..
لكن .. لغايةٍ هي في نفسي ..
كنت لا أجلس أبداً حيث يجلسون , أدخل وأخرج بأستمرار , أبحث عن أي شيء يبعدني عن هناك
قليلة هي تلك الحوارات التي دارت بيننا ..
ذات يوم كنت جالسة لتقول لي إحداهن " لماذا لا تجلسين ؟ "
أبتسمت لها .. وأخبرتها بأني لا أحب الجلوس في مكانٍ واحد .. وأحب أن أتحرَك في الخارج مع الجميع ..
في اليوم الأخير ..
قررت أن أتحدث , أستمع , أناقش , أجادل , أمازح " مع زميلاتي جميعهن " وأن أترك ولو أثراً قليلاً في قلوبهن ليتذكروني به ..
وحقاً كان ذلك .. رميت كل أفكاري السلبية وراء ظهري , وتحدثت مع الجميع , وقمت بعمل مسابقة لهن ..
كنت أحاول أن أحفظهُ في ذاكرتي حين أنطق به ..
وكان الأسم الأخير هو الفائز .. بعلبة تحوي " الشوكولا "
وأما أنا .. فقد كان من نصيبي أن أحتفظ بتلك الوريقات التي تحوي أسمائهن
بعد ذلك بدأت كل واحدة منهن بقول كلمة بسيطة لنا .. بعضهن تعتذر إن كانت قد أساءت من دون قصد , وأخرى تشكر الجميع لقلوبهم الطيبة .. و و ..
بعدها وقفت أنا .. لأعتذر ..
أخبرتهم السبب في كوني لا أجلس معهن .. ولا اتحدث ..
أخبرتهن بأن قلبي صعب المراس ..
لا يستطيع أن يتعلق بقلوبٍ وأرواح طيبة .. ومن ثم يفارقها هكذا فقط !
لا أستطيع حين أعتاد على شخصٍ وينتهي بنا الأمر للفراق مسح أسمه وصورته من ذاكرتي بسهولة!
لا يستطيع أحد أن يدرك نوع التفاعل الذي يحدث داخلي في تلك اللحظات ..
لتردَ عليَ إحدى زميلاتي : مالعمـل الآن يا فاطمة .. فأنتِ اليوم من جعلتنا جميعاً في ألفه , أنتِ اليوم التي جعلتنا نتعلق ببعضنا أكثر ..
=")
لا أدري مالعمل !! فأنا أيضا تعلقت بالجميع , وضاع جهد الأسبوعين الذي قضيته في الهرب ..
بعد ذلك طلبت من الجميع الخروج في الساحة الخارجية في المدرسة , حيث المكان الذي أحب الجلوس فيه مع زميلاتي المقرَبات .. ورغم كسل بعضهن , إلا أنني أجبرتهن جميعاً على الخروج ووقفت حارساً أمام الباب .. حتى خرجوا جميعهن ..
جلسنا .. وأرادوا لعب لعبة الصراحة .. بعلبة الماء ؛)
وكان ما أرادوا .. وطبعاً كوني صاحبة الحظ الجميل .. فقد كنت أنا صاحبة السؤال أو الطلب في أكثر المرات =)) – أي اني لي نصيب الأسد في هذه اللعبة ذلك اليوم ..
وكانت طلباتي " شريرة بعض الشيء " حتى قرر الجميع بالإجماع .. أنهن إن جاء دور إحداهن معي , وكان الطلب من نصيبها " فسيعذبوني " بالطلب =""(
لكن الحمدلله .. لم يكن ذلك الأمر , ولم تتوجه علبة الماء العزيزة لي ليطلبوا مني شيء أبداً
قبل أن تعلن الصافرة إنتهاء الحصة .. قالت إحداهن لنا بصوتها الجميل بعض الأبيات ..
وحينما أنتهت .. قررت أنا أيضاً أن ألقي على مسامعهن شيئاً من الماضي .. شيئاً من كلمات الأنشودة التي كتبتها في يوم تخرجي من المرحلة الثانوية ..
" فأنا لا أدري لما كان شعوري ذلك اليوم .. مشابهاً لشعوري في يوم التخرج ! "
.. أغمضت عيناي " كعادتي " حينما أنُشد .. وبدأت بقول بعض الأبيات :
تركـونـا .. تركـونا ..
على أركاننا نحكي .. حديث الهامسين .. بأن يا ركنُ لا تنسى كناَ جالسين ..
بأن بالأمس ها هنا .. وغدونا راحلين ..
إعذرونا .. إعذرونا ..
فإن أخطأنا أو كنَا .. يوماً مذنبين .. فلن نمضي وقد كنـا .. نحن الجارحين ..
فتقبلوا وبدمعنا .. عذر النادمين ..
أنتهيت ..
أخبرتهن بأني لا أريد لقلبي أن يتعلق بأحد .. فلماذا تعلَق قلبي بهن !!
لمـاذا لا أستطيع منع نفسي من البكاء " مثلهن " ؟!
" أرجــوكِ يا أنتِ .. لا تقولي الآن في سرَكِ .. لأني أشرب الماء ="( "
لأنهُ لو كان السبب حينها .. لن أشربه ..
تجمَعن حولي .. ليخففوا على قلبي المسكين ألمه .. ويمسحوا دمعي المنساب رغماً عني ..
إلا أنني استطعت في تلك اللحظة التقاط صورة جميلة جداً لذاكرتي ..
أعلنت الصافرة انتهاء الحصة الرابعة .. وتوجه البعض للمراقبة على ثلاث فصول " ثالث علمي "
لاختبار مادة الكيمياء ..
وأنا ذهبت للجلوس قليلاً .. لأهدأ من روع " قلبي "
- يتبــع -
يميت في داخلك " روحك " !
الشعور بأنك كقــطعة الحجر ..
مع من يحتاجك في كثيرٍ من الأحيان ..
يشعرك بأنك " سيء " بما يكفي لتكره نفسك ..
الشعـور بأنك ..
حيَ المشاعر مع " الجمادات فقط "
وميت المشاعر " مع الأحياء من البشر "
يثير في داخلك الكثير من التساؤلات التي تود لها إجابة !!
.. ..
تلك لستُ أنا .. فأنا أملكُ ما يكفي من المشاعر التي تُحيي روحي بداخلي ..
وإن كنت حقاً لا أصرفها كلَها كما يجب .. ولمن ينبغي في كثير من الأحيان ..
ففاضت في داخلي , وكانت في نهاية الأمر من نصيب أوراقي وقلمي ..
" أخطَ أحرفي بما تبقى في داخلي من مشاعر .. وأوجَه حرفي لمن لم أستطع أن أوصل مشاعري له بالكلام
فتكون حروفي على الأقل كفيلة بذلك "
لكني أتكلم عن أولئك الذين هم على تلك الشاكلة !
قلوبهم قاسية .. نظراتهم قاسية .. كلامهم قاسي ..
حتى طريقة معاملتهم للذين يعرفونهم ولا يعرفونهم قاسية !
يثيرون في داخلك الجنون !!
أسأل نفسي أحياناً كيف يستطيع مثلهم احتمال أنفسهم ؟!
وهم في حالة تجهَم دائم ..
تتصيد الفرص النادرة جداً لترى شفاههم تتحرك وتحاول أن تميل للابتسامة ..
حقـاً الحياة لا تستحق أن نكون فيهـا هكذا أبداً ..
من حولنا يستحقون أن نظهر لهم بعضاً من حبنا لهم .. ونخبرهم به ..
أن نشعرهم بمدى اهتمامنا بهم , وسؤالنا الدائم عنهم ..
من حولنا بشر ..
الكلمة الطيبة كفيلة لتغير مجرى حياتهم .. والكلمة السيئة ربما تكون سبب لهدمها ..
فلماذا لا نكون من أصحاب الكلمة الطيبة ؟
لعلنا نكون سبب لصنع إنسان ناجح من وراء تلك الكلمة ..
من يدري ..
فكل شيء جــائز ..
=)
" كونوا أحراراً"
ولا تجعلوا بعض القيود التي لا تستحق أن تقيَدوا بسببها تحكم حياتكم ..
لا تجعلوا ضغوطات الحياة تنسيكم ما يجب أن تكونوا عليه حقاً ..
لا تجعلوها تلهيكم عن أناس أنتم بحاجةٍ لهم أكثر مما هم بحاجة إليكم ..
لا زال الوقت بين أيديكم ..
ولا زالت أرواحكم في أجسادكم ..
ولا زالت المشاعر حيَة في قلوبكم ..
لأننا في اللحظاتِ التي تضيقُ بنا الأراضي رُغم وسعهــا ..
وتتقطَع حبال الصَبر التي ربطنـا بها أفئدتنا ..
ويتفرق سرب الحمام الذي كنا ننوي البقاء معه ..
" نشعر بغصَة "
نظنُ معها أننا لن نستطيع التنفس من جديد ..
نشعر بأن ما قد خنقنا لن يزول أبداً .. إلا بأخذ الروح معه !
" لأننا نعيش ذلك الشعور وليد اللَحظة "
تضيق وتضيق سبل العيش في عيوننا .. وكأننا قد حملنا هموم العالم كلَه فوق أكتافنا !
وكأن آمالنـا قد لفَت في لحودنـا قبلنا !
تتلون المساحات الجميلة في حياتنا باللون الأسود ..
ويغطَي غمام " الغمَ " الذي أوجدناه بأنفسنا صفاء السماء ..
حينها فقط يظنُ الآخرون بأننا قد فقدنا حاسة البصر .. رغم أننا في الحقيقة لا زلنا نُبصر !!
" لكن كيف يكون لعيوننا معنى إن كُنَا قد غيَرنا مجريات الجمال التي تراها أبصارنا " ؟!
نحن من تسببنا بذلك اليأس لأنفسنا .. لأننا من اخترنا اللون الذي نريده أن يلوَن حياتنا ..
كلنا نمر بظروف قاهرة .. مرَة ومريرة , لا يعلم بها سوانا .. والمقربين لنا ..
وتتفاوت قسوة الزمن معنا ومع من حولنا ..
لكن ذلك لا يعني أن نبقى في الظلام !
للروح علينا حقَ .. من حقها بفسحةٍ يكسوها الأمل ..
يلوَنها الجمال ..
ونسماتٌ عليلة .. تحيي في قلوبنا من جديد حب العمل ..
من حقَنا أن نرى نور الصباحات الجميلة كما يراها الآخرين ..
" أريد للهواء أن يملأ رئتاي .. ويضيق الضيق بداخلي "
وأعود كما أنا ..
فيزول من سمائي غمَي .. وتعود زرقة السمـاء ..
ويتحلل يأسي بأملي .. وأغدو باسمةً في المساء ..
ويرى فاقدين الأمل ثمرة عزمي .. فلا يقطعون بعدها الرجاء ..
أريد أن أٌغرِق بيداي تحت الماء يأسي .. حتى يختنق ولا يتسلل خلسة لي مع ذرات الهواء ..
.
نعم أنتم .. يا من تقرئون الآن حرفي ..
لكي تنالوا فسحة وجمال الأمل .. كونوا دوماً واليأس أعداء ..
............
لا أعلم لمـا في الفترة المنصرمة أصبح البعض يخبرنني عن شعورهم حين يروني !
مع أني لا أتذكر بأني سألت شخصاً ما ذات يوم عن الأنطباع الذي أتركه له حين لقائه بي ..
" لأن البعض يسألني هذا السؤال "
وأشعر بالإحراج أحياناً من الإجابة , كون بعض إنطباعاتي تكون سيئة تجاة البعض ممن يسألوني هذا السؤال ..
" ماذا أفعل ... هم من تركوا ذلك الإنطباع =/ "
المـهم ..
" يعني بتسوي لي مقلب بتوقف قلبي فيه "
- مره ثانيه يـا " ز " لازم أنا اللي بوقف قلبك ؛) -
لأن حرَة قتله في القلوب لا تزال ..
فتكسوا الدموع عيوننا ..
"وتغرقها "
وتحرقُ بلهيبها أجفاننا ..
دموعٌ أتت من خلف الضلوع ..
وروحٌ تتمنى للزمن الرجوع ..
لتُفنى هنالك " في كربلاء "
أرضٌ حوت أطهر " الشهداء "
قلبي المحروق يلجىء للأنين ..
رباهُ ما هذا الزمان ؟
بأساً لهُ إن كان يحوي المعتدين ..
ويلهم ما رقَت قلوبهم لعطش اليتاما !
ويلهم كيف تأخذُ بنات الرسول سبايا ؟!
آهٍ يــا رسول الله ..
ورياحٌ تحملُ دمعي .. حيث أرضك أرض طيبة ..
وشكواي حين فجعي .. أي رب .. طالت الغيبة ..
وثــــــأر آل مــحمدٍ .. بين يديَ صاحب الهيبة ..
" اللهم عجَل لوليك الفرج "
" تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ .. لكنما عيني لأجلك باكية "
عظم الله أجوركم جميعاً ..