أعود ها هنا ..
أعود ها هنا ..
أعود لأشعر أني محمَلة " بحروف الأبجدية كلها " لا حرف ينقص منها .. وطاقة تكاد تُفقدني الصواب
ذلك كله يعني .. أني أريد أن أكتب .. أريد أن أخط كل شيء , وأي شيء يخفف من ثقل " أحرفي "
ولكن ..
المشكلة عادة تكمن حينما نرغب في الكتابة حقاً .. !
فكلما زادت الرغبة " بمنظوري " زاد العجز .. !
عدت للديار .. بعد أن أُطلقت " حينما كنا هناك " صيحة ميلاد كنـا دوماً ننتظرها ..
تلك الصيحة لم تنتظر عودتنا , وفضلت الخروج للدنيا قبل أن نعود بيوم ..
أصبحت هناك في سفري "عمَــه " لثالث مره " لأحمد " ثاني
أن أعبَر عن سعادتي .. أو لا أعبرَ ..
وبالرغم من تعاكس الكلمتين .. إلا أنهما في النهاية سيحملان المعنى ذاته ..
أي أنني مهما عبَرت عن مقدار سعادتي , فأنا "بحكم طبيعتي " لن أستطيع أن أوصل لمن حولي عن مقدار
السعادة الحقيقية في داخلي ..
و أنا للأسف أيضاً .. لا أستطيع أن أوصل لمن أحب عن مقدار حبي ..
فقط .. أعتدت ذلك :)
المهم عندي أنني بقيت هناك أحسب الساعات .. حتى أرى أبن أخي ..
فقد عددت قبلها الشهور لرؤيته .. لتقبيل يديه الصغيرتين .. لأحمله بين يديَ .. لأن ولأن ولأن ..
سبحان ربي " من أين يأتي حبهم ؟! "
وحانت لحظة اللقاء .. لأراه .. وأبتسم طويلاً ..
ياااااااااقلبي اول شي الحمدلله على سلامتج ثاني شي وناسسه الياهل يااااااي فديته مبين عليه عايش في سلام خخخ الله يحفظه يارب لأهله
الحمدلله على سلامتج ~