بحق اشتقت أن أكون هنـا بأحرفي , لكني الآن أمر في فترة الإختبارات
.. أحببت هاهنـا أن أقف بعض الوقفات .. وأدوَن بعض المواقف التي حدثت بالأمس ..
" 1 "
قال السمـاءُ كئيبةٌ فتجهَـم .. !
قلت أبتسم ... يكفي التجهَـمُ في السما ..
" للشاعر: إيليا أبو ماضي "
كنـا ولا زلنا أنا وصديقتي العزيزة والمقربة نردد هذا البيت من الشعر كلما امتلأت السماء بالغيوم .. أقول شطراً وتكمل هي الباقي ..
بالأمس يوم الأحد 13 – 12 – 2009 .. كانت السماء كذلك ... غطى بياض الغيم , زرقة السماء بأكملها ..
.. بدت السماء كلوحة رائعة .. فهي آية من آيات الخالق سبحانه .. شعور رائع يتملَكني كلما غطت الغيوم السماء ..
وشعور بالتفائل يراودني حينما تمطر .. !
لا أعلم لمـا .. لكن ما ألاحظه .. بأني أبقى مبتسمة في لحظات المطر " وأحمد الله كثيراً على خيره "
يكفي انقطاع المطر عنا في السنتين الماضيتين , والذي يولَد في النفس شعور بأن الله سبحانه ربما قطع عنا خيره بسبب سوء أعمالنا ..
في وقت الظهيرة , الساعه 30 : 11 بدت السماء تمطـر .. بغزارة شديدة .. وقد كنا أنا وصديقاتي في مبنى الملحق .. جموع من الطالبات يقفن أمام بوابة الملحق , يناظرن تساقط المطر .. وبالرغم من كون المطر قطرات ماء لا أكثر .. لكنها تحرَك في الروح أشياء كثيرة لا أستطيع وصفها ولا حتى إدراكها !!
بعد حين , صاحب المطر برق ورعد شديد .. وكأن السماء من قوته " تصدَعت "
شعرت برهبة الصوت , تملَكني الخوف , فدائما حينما أسمع صوت الرعد الشديد ..
قد خلَف تساقط المطر الشديد تجمَع " برك " وإن صح قولي " بحيرات " مياه في كل مكان وكل بقعة ..
إليكم بعض الصور – مع حفظ ملكية التصوير لصاحبها –
/
الله يوفقج يا رب
و يرزقج النجاح مثل ما رزقنا المطر
و يرزقنا خير المطر و يكفينا شر العواصف
استمتع بتصفح مدونتج والاستماع لهذه الموسيقى المخدره
تحياتي