في أحيـان كثيـرة ..
وحينمـا أرغب بخط أفكار كثيرة تجول في داخلي , لا أجـد القدرة على ذلك ..!
لا لأني لا أملك بعضاً من كلمات .. أو بعضاً من الأفكار التي تعينني على كتابة ما أرغب بكتابته ..
لكــن ..
المشكـلة تكمن في الكلمات ذاتـها .. وبمعنى أصـح بنظري , في ( الألهام ذاتـــه ) ..
فكثيراً ما أجدني أمتلك رغبة عارمة للكتابة في أوقات لا أستطيع فيها أن أمسك القلم ,
في أوقات لا يكـون القلم أو الورقة في متناول يديَ ..
في تلك اللحظات , تنهمر أفكار كالمطـر في رأسي ..
أحاول أن أجمع بعضها , أو أحفظ القليل في ذهني ..
.. ولكـن عبثاً !!
أتعجَب حقاً من أمــري ؟!
فحينمـا أكتب في الوقت الذي شعرت فيه بأن إلهاماً قد تملَك مشاعري .. أشعر بأني أبدع فيما أكتبه ..
لا أكتب كلماتي حينها فقط بالقلم لأخط الحرف .. بل تشاركني جوارحي , ومشاعري كلها في ذلك ..
( أرانــي ) أرتحل مع الكلمات التي أخطها .. لا أشعر بشيء حولي ..
حتــى النفس ( أتنفس الكلمات ) ..
جِفنا عيناي .. لا أعلم إن كانتا حينما أكتب تغمضان أم لا .. ؟!
كل ذلك يحدث لي فقط .. ( حينمـا تجدني الكلمـات ) ..
حينمـا تُصاغ الكلمات ببعض الحروف المتناثرة في ذهنـي ..
تجدني معها أردد ما يصاغ .. وأخطه ..
إذن .. ( فالألهــام حقيقة ) ..
لكــني أجهل مصدره .. ! أجهل حقيقته .. ! أجهل معنــاه .. ؟!
البعض يقول .. بأن الألهام مصدره شخصٌ مـا نحبه .. أو شخصٌ ما نكنُ له المشاعر ..
فنخط له ما يتملَكنا من المشـاعر ..
قد يكون ذاك حقيقة في بعض الأحيان .. لكــن في أحيان كثيرة ..
لا أجد بأن الألهام سببه شخصٌ مـا .. !
فقط تملَكني .. في حين من الزمن .. همس في أذني بعضاً من كلمات .. وأرتحل .. !
وكأنه يفتح لي الباب .. ويمسك يديَ ويدلني على الطريق الصحيح .. ( لأكتب ) ..
ويختفــي .. !
لا مكـان له .. ولا زمــان .. قد يأتي لي صباحاً .. ويزورني مساءاً ..
يفتح لي باباً , يهمس لي .. ويرتحل بصمت ..
.............
أعلــم .. بأنه ولابد من وجود أحد ممن سيقرأ كلماتي , يشعر بمـا أشعر به ..
لا بـد بأن لهُ ألهاماً يهمــس لهُ .. كما يهمسُ لي ..
أعلـم .. بأنه ولابد من وجود أحد ممن سيقرأ كلماتي , سيشعر بأني غريبة نوعاً ما ..
لأفكـر بتلك الطريقة .. وأستفهم عـن حقيقة الألهام الهامس ..
أعلـم .. بأن الله حبـانا بكل ذلك .. ولله الحمـد سبحانه على كل شيء ..
نفس الحالة عندي
ولكني في حال ما عندي ورقة وقلم افتح الموبايل اسجل رؤوس اقلام
تفيد كثير هالحركة