Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
بِك يا الله ..
الخميس، 31 أكتوبر 2024 by Seldompen in

 على بابك يا الله ..

وأيُّ بابٍ يا إلهي أطرُقُ !

وكل أبوابك لعبِيدِك مفتّحة ..

وما سِواه بابي مغلقُ !


حررني يا رباه من ضيق الدنيا ودنّوها ،

وسّع مداي ، اُكبت هواي ، حقق رجاي 

لا تدعني على روحي أُشفِقُ .. 


احتاج يا ربي إليك ..

ما اغاث قلبي من الوجع سواكَ ..

أأهون يا رحمان عليك ؛

ومامن بصيرٍ بعمق مكنوني إلاك ..


خُذ روحي وخبئها في حصنٍ حصين 

وخُذ قلبي ، وصبّ عليه رحمتكَ حتى يلين ،

فإني لا أُجيدُ تصرّفًا إذا ما ارتعد الوتين ! 

احتاجُ يا ربي معين .. 


أبسجدةِ الليل الطويلة ابوح لك الشكايا ؟

وكيف أعرجُ إليك مخفّةً بلا خطايا !

وأنت يا ربي العليم بظاهر القول وعمق النوايا .. 

بك الأمان يا ربّ البرايا .

أضرب بِهِ صدرَك !
الجمعة، 15 يوليو 2016 by Seldompen in

كأن تختَلِفَ حِكايَتي .. !
حِكايتي، التي ما بَرِحَ صوتُها
رُغم إنقطاعِ الحرف 
واختلفَ باختلاف الحِكاية، الصّوت ! 


.

.


أرهِف السّمع لِتسمع، 

ووسّع بؤرتك 
أبصِر باتّساع الرّوح .. مشاعِركَ 


عَينَاك قندِيلٌ يُضيء بِدَمعِكَ 

ما أوجَعَك .. 


أطفئها .. وأبقى في الدّجى !



.

.


ثم عُد كي تُضيء 



شتّت سحابَك العالِق، 



قبسٌ من نورٍ أتاك



ضُمّهُ بقبضةِ يُمناك 



وأضرب بهِ صدرك؛



كي يخافَهُ الظلام ويَفنى . 




أعوذ برب الفلق ..
الخميس، 1 يناير 2015 by Seldompen in التسميات:

وأعوذ برب الفلق ..
من نسمة الوجع التي هبّت من جنب روحك وعَلِقَ فيها ما علق !

وأعوذ برب الفلق ..
من أن  يخالط مضغة القلب التي في عمقك الباطن حزنٌ أو قلق !

وأعوذ برب الفلق ..
من أن يجافيك في دجى الليل النعاس ، ويعانق جفنك الأرق !

وأعوذ برب الفلق ..
من أن ينطفىء ضوء عيناك ، أو ينقطع
من مبسمك العبق !

وأعوذ برب الفلق ..
من أن ترتجي من مطلع الفجر السلام ، فيحيط تأملك الغسق !

وأعوذ برب الفلق ..
من أن تزاحم صدرك المملوء حبر الأحاديث ولا أكون لك الورق !

" روحي غيمة .. مطرها دعاءٌ لكَ غدق ! " 

هكذا أستقبل العام الجديد ؛
بالدعاء لمن أستوطن حبهم قلبي ..


كل عامٍ وأنتم بخير :) 

على نافذة الدعاء ..
الثلاثاء، 24 يونيو 2014 by Seldompen in

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد

" على نافذةِ الدعاء أُحلّق بروحي " 

بصيص النور يشدّني إليه ، 
قشعريرة استشعار القرب لرب السماء تُصيب في العمق قلبي ،
فيهوي لقاعٍ " مُرتفع " !

كما لا يقع شيء على وجه الأرض
 " لأعلى " !

- لكل شيء استثناء -


بودّي أن أطرُقَ أبواب القلوب
بابًا باب .. 
في أسمى اللحظات ، 
وأشدّها قربًا لجبّار السماء ..
في لحظةٍ يُستجاب فيها الدعاء ،
وقلوب العباد تذوب أسفًا ورجاء .

بودّي أن أسمع صيغة الدعاء الذي تتلوه القلوب المحتاجة
 بصمتٍ وأنين ..

أن أرى شوق الحبيب إلى الحبيب ،
وعصارة الدمع الذي يُخلِّفه الحنين ..

" إلهي ..
من ذا الذي ذاق حلاوة محبّتك فرام مِنكَ بَدَلا ؟
ومن ذا الذي أنِسَ بقُربِكَ فابتغى عنكَ
حِوَلا ؟ "


في المناجاة لرب العالمين ..
الطريق لإدراك مشاعِر نحتاج لاستشعارها  
بصوت مسموع ، لتصبح للمشاعر قُدسيّة تليق بمقامها في عمق الروح . 

لا نستحق أن نختنق !
السبت، 21 يونيو 2014 by Seldompen in

بسم الله الرحمن الرحيم .. 

هل أسكب الماء سكبًا هُنا
" لتذوب ذرات الغبار المتراكمة فوق بقايا أحرفي ! "

أم شهيقٌ وزفيرٌ واحدٌ كفيل لإزالة تلك الغشاوة المسدلة فوق عالمي !

" قلمي وكفّي "
هل يكفيان لهدم بيوت العنكبوت المتراكمة بين سطرٍ وآخر ..
- لكي أتوه ولا يجد حرفي مقامًا له ! -

أم أن أحرفًا أخطّها " ذات حياة ونفس "
وحدها القادرة على انعاش كل جزء كاد أن يفارق الحياة في مدونتي ..

ياه .. 
ما أجمل أسمها ، ورسمها ، وتفاصيلها ، وعمرها ، وذكرياتها ، وقرّائها ، وبرائة الأحداث المخطوطة بها .

ياه ..
كم كبرت فيها أعوامًا ، وبكيت فيها ، وضحكت ، وخجلت ، وغضبت ، واشتقت ، وعاتبت ، ويأست ، وابتكرت ، وفكّرت ، وبعثت رسائلي ، وووو ...
العديد الذي لا يحصى !

هل من المعقول أن أنسى ؟!
وأتركها صفحة " بكل ما فيها " تطوى ؟

لا أظن ذلك .. 
يؤلمني العبور هنا ، يؤلمني تاريخ آخر تدوينة ، يؤلمني أكثر كلما عدت بالسنين وقرأت فيما كتبت أكثر ..
" أأنا كتبت في تلك السنين كل ذلك !! "

أقرأ نفسي عبر أحرفي ،
وأبتسم حين ، وأتألم في حينٍ آخر ..
أشتاق لي حين أتجرد من عالمي وأنا أكتب فيها ، لا تبدو الأشياء حولي كما هي عليه وأنا أكتب ..
قشعريرة واحدة كفيلة بتوقف نبض قلبي في جسدي ،
 ونقله لينبض في مكان آخر !

عن تلك المشاعر أتحدث وأنا أريدها أن تتجدد ..

نحن لا نتوقف لأننا نشعر بالملل !
أو لأنه لا أحد يقرأ !

نحن نتوقف لسبب لا ندركه ، 
أو ربما لأسباب لا نحبها ،
أو ربما نتوقف لان شخصًا يقرأ لا نريده أن يقرأ ،
أو ربما نتوقف لأننا نعتقد بأن ما كنا نكتبه لا يجب أن يكتب !
أو ربما ، أو ربما !!

كل " ربما " عائق يستحق أن يزال ،
أو نتخطاه ، أو نغمض أعيننا عنه ، 
كل " ربما " خانقة ..
ونحن لا نستحق أن نختنق ! 

.
.

حتمًا 
" نحن نستحق أن نفعل ما نحبه دائمًا " 

فهل أعود ! 



( أنت الذي )
الأربعاء، 12 مارس 2014 by Seldompen in


وصدري الرّحبُ يا ربّي إن ضاقا كيف تأتيه السعة ؟ وحُجرات قلبي يا ربّاه إن أُقفِلت أين ألقى مفاتِيحها ؟ ودمعي .. دمعي المخبوء في بحر جفني ؟ وصوتي .. صوتي المخنوق في عمق حرفي ؟ وأملي .. أملي فيك الموصول بالدعاء ، ورجائي .. رجائي أن تبلُغ الروح علو السماء ! والجرحُ الذي يحتاج غُــرزةً ليُطبَّب ؟ والفرحُ الذي يحتاج حُضنًا لِيُطبِّب ؟ ونفسي المملوءة بالحنين إلى الحنين ؟ يا ربّــي .. إليكَ يُرتَفَعُ ضجيجُ الحنين إلى الديار ، وإلى المكان ، وإلى الزمان ، بك البلاغ للوصول .. وأنت وحدك المرتجى .. أنت الذي تدرِكِ مــا تُكِنّهُ صـدور الخلائق ، أنت الذي تَمسح ُعلى قلبٍ موجوعٍ ضائق . أنت يا ربّي ، أنت وحدك .. ( يا حبيب قلوب الصادقين . )

سبع وقَفَات !
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 by Seldompen in

سبـع وقَفــاتٍ يــا ربّ منك إنـي أرتجي

سأنالها -بالإرتحال إليك-في رجعتي 

لـن يَعصُـرَ الحـُزنُ الكـئيب لي مُضغتي 

أنا مُذ عشقتُ الضاد بحرفي أحتمي 

بداخلي،لو أسكب الحبر تُعانِقهُ أذرعي !

أنا ما ولدتُ حرةً كي أضعُفَ وأنحني

لن يمنعني انقطاعي وفـي العمقِ تكتّلي

أنا صوتُ حُلمٍ خافتٍ لكنه لم يختفي ! 

أنا بِضعُ آمالٍ مرصوصةٍ تعانِقُ أضلعي 

أنا بعدُ لم أنتهي ! 

لكنما أنقطع الهمسُ الدافىء داخلي ! 

أرتجَيتُهُ كي يعود ، وعـاد ..

 لكن ! 

صُمّت أنا مسامعي ! 

من يُجبِر في مثل هذه الحال ( خاطري ) ؟!

✏️ فاطِمة أحمد .

( ذات مطر )

بعد إغلاق الباب !
السبت، 31 أغسطس 2013 by Seldompen in




بسم الله الرحمن الرحيم ..




( حكاية )
.
.

تقف أمامهم في اللحظة الأخيرة ,
لحظة وداعهم .. بعد ( الضجيج )
الذي كان يملأ المكان بأطفالهم ,
وبأحاديثهم , صراخهم وضحكهم ..
تناولهم العشاء ,
والفوضى التي أحدثوها بعده ..
وبعد سكب الماء والعصير ( أو الشاي )
على منتصف السجادة بالخطأ ,
كأس يتلوه كأس .

تقف في تلك اللحظة عند الطريق المؤدي إلى باب الخروج حيث يجتمعون لتقول لهم :

( آنستوني )

ويقولون لها :

( بل أزعجناك )

تسمع هتافاتهم الأخيرة :

( مع السلامة يمّه )
( تصبحين على خير يمّه )
( نشوفك على خير يمّه )

تنتظر أمام الباب ..
حتى يُقفل الباب مع خروج الشخص الأخير .
وتطفئ ضوء ذلك الطريق ,
( بخروجهم )

وتدخل حيث بقايا أطيافهم .

.......

نحن دائمًا نعرف الحكاية عند ذلك الحدّ
حدّ
 ( ابتسامتها عند الباب وقولها :
 ما في ليل ,  ظلوا أشوي ..
 بسرعة مشيتوا  )

لماذا لا نعود حين تقول ذلك ؟
وكانت تعني أني أريدكم بمعنى أو بآخر !

ماذا يحدث بعد إغلاق الباب ؟
بماذا تفكّر تلك الجدّة الوحيدة في المنزل ؟

لماذا نشعر دائمًا بأنها ستضع رأسها
من التعب وتنام فقط !

ألا تنتابها مشاعر الوحدة ؟
ألا تنتابها مشاعر الرغبة بالبكاء ؟
ألا تنتابها مشاعر الرغبة بالحديث مع أحد
ورأسها على الوسادة ؟
ألا تتمنى أن يشاركها تنفس الهواء
الساكن حولها أحد ؟
ألا تشتاق ( للجدّ ) الراحل عند ربّه ؟
تبكيه عند الشوق ,
 وتنادي بأسمه
في لحظة ما .. علّهُ يُجيب ؟

لماذا لا نشعر بأننا قساة ..
ونشعر أن تلك هي الحياة
وأن ذلك أمرٌ طبيعي ,
وسنكون يومًا ما مثل تلك الجدّة ..
نعيش الوحدة التي تفرضها سنّة الحياة
( كما نعتقد ) !
فلا نسعى لشيء ,
لأن لكلٍ حياته الخاصة به ,  
ومسكنه الخاص حيث يشعر بالراحة فيه .

لماذا لا نشعر ؟!
ربما لأنه ليس بالإمكان أن نضع أنفسنا
مكانها , ونتخيل !
لو كان بالإمكان أن يتخيل الإنسان ويشعر بعمق لما يحدث مع كل شخص يتألم ,
ويشعر بالوجع .. أو الوحدة ,

( لكانت الإنسانية )

تفيض في الطرقات ,
 بعد أن امتلأت في وعاء القلوب ..
ولكان كل واحدٍ منا يبحث عن الموجوعين
 و يقتسم معهم نصف الوجع
والآخر يقتسم نصف النصف ,
فلا يبقى من الأوجاع شيء !

......

في تلك اللحظة التي نصبح فيها
وحيدين كتلك الجدّة ,
نختنق لكثرة الأكسجين الذي نتنفسهُ وحدنا ..

حينها فقط .. وفقط
سنعرف جيّدًا , ونشعر
 بالذي كان يحدث بعد إغلاق الباب !

-      رحم الله أمواتنا جميعًا -




مَصدر إِِلْهَــام !
الثلاثاء، 6 أغسطس 2013 by Seldompen in



بسم الله الرحمن الرحيم ..

أحتاج في كل مرّة آتي فيها إلى هنا
لمصدر إلهام !

أحيانًا تتصادم الأفكار في داخلي 

وتكون النهاية ( ولادة فكرة )

منّي إليّ ..

من حيث لا أدري !

وبما أن معنى الإلهام في قاموس المعاني هو :

( ما يُلقى في القلب من معانٍ وأفكار )


فنحن بحاجة دائمًا أن يُوقع ويُلقي الآخرون 

في ذلك القلب المخبّأ داخلنا ما يهزّه بقوة ,

ويحرّك في حجراته الأربعة ..

كل شريانٍ وَ وريد !

نحن بحاجة أن نبحث عن الإلهام ..

لا ليكون مصدر لنكتب بسببه فقط , 

و لتمتلئ به الصفحات البيضاء الخالية !

بل لنشعر بالناس , نشاركهم ما يشعرون به ,

نشدّ على أيديهم , نقوّيهم ,

ونشعر بما لا يستطيعون التحدّث عنه !

ونتحدّث نحن عنه ..

( فالإلهام كفيل لنسمع به ذلك الحديث المخفي )


ونحمد الله كثيرًا .
.
.
.


( زَينب )

أظنك نعم مصدر لإلهامي اليوم

 :)

- سأتحدث قليلًا عنكِ دون إذنك فأعذريني -


من بين الحديث أُخبِرُها أني أبحث عن إلهام
لأكتب .. 

كتبتُ لها :

 إن كان لديك عُلبة إلهام

أعطيني إياها ..






فما كان منها إلا أن أرسلت لي صورة
لعلبة لم أميّز تفاصيلها ,

سألتها : ما هذه العلبة ؟

فأجابت : هذه مصدر إلهامي

 ( دوائي )

واقعًا يا غاليتي زينب ,

كان وقع هذه الكلمات وحدها عميقًا داخلي ,

لو كان للإلهام نبضٌ يُعرف ..

لسمعتهُ واستشعرته بقوّة

 في لحظة قولك لتلك الكلمات.

( عزيزتي مصابة بمرض الدم الوراثي )


أنا واقعًا لا أعرف عن ذلك المرض كثيرًا ,
أقول لها : أنا لا أعرف بالضبط عنه الكثير

فأجابت :

 " خلايا تلتصق في بعضها 

وتغلق الشعيرات الدموية

ويصبح هنالك نقص أكسجين

في عظامي اللطيفة ,

-       شرح مختصر للقصة الجميلة -

 وتخلص القصة .. وتستمر الحياة "

.
.

تستمر الحياة حقًا .. 

فرغم أنه تفاصيل الحكاية أقسى وأطول 

مما تبدوا عليه

إلا أنها اختصرتها لي في بعض سطور , 

وبطريقة أجمل 

( و بتعابير تدعو لأن أبتسم ) 

رغم كمّ الألم !


-       هكذا يتحدث المؤمنون بقضاء الله -


الحياة هكذا , تقسو على البعض
لتستخرج أجمل ما فيهم ,

يبتلي الله من يُحبهم , وهي من أحباب الله ..


( هكذا أخبرها ) 

- فتحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه -

هكذا يقول الجميع أعتقد ليخفف من حدّة
كل ألم مقدّر من الله للناس ..

البعض واقعًا ينطق بتلك الكلمات وفي داخله
يظن أنهُ يواسي المريض فقط لا غير !



لكنني صدقًا حين كتبتُها

لم أكتبها بقصد المواساة ,

 فتلك حقيقة عميقة جدًا ..

تبعث للسعادة

حين نختلي بأنفسنا وننظر

 في أبعاد المعنى صدقًا .



أسألها : 

وهل هذا الدواء كفيل لأبعاد الخلايا حين تلتصق ؟

فتجيب :

 هذا ليسكّن الألم ,

 لم يُخترع بعد الذي تتحدثين عنه ..

أكتب لها في ذات الوقت الذي كتبت لي :

إذن ربما أنتِ من تخترعين الدواء ..

لتكتب هي : ربما أنا من تخترعه .



-       تزامن في كتابتنا في ذات اللحظة يبعث للأمل -


الجمال كله يكمن في كون

أن زينب تبدأ في السنة الجديدة القادمة
 دراسة الصيدلة الإكلينيكية ..

أنا واثقة أن الألم يصنع العظماء غالبًا ..
سأثق بأنكِ منهم ,
 
كمّ الألم ذاته الذي يتسبب في البكاء أحيانًا ,
يعمل بشكل عكسي مستقبليّ
 ليكون سببًا في الفرح والإبتسامة ,
فيحقق شيئًا يمحو الصورة الباكية 
والألم القديم .


 أخبرها : 
إذن لذلك هذا الدواء مصدرًا لإلهامك !

وهو جزء ولابد أيضًا من أسباب اختيارك هذا التخصص 

فكان الرّد : 

ابتسامة :)
  
تحكي الكثير ..


سأثق بأنكِ قد تكونين حقًا سببًا

في صنع ذلك الدواء الذي يُشفيكِ

ويشفي من هم مثلك , فمن يعاني من الألم ..

يسعى جاهدًا لتخفيف آلام الآخرين بقدر المستطاع.

الحب , والعطاء , والصدق , والبذل ,

والجد والاجتهاد , وتوفيق الله ..

أسباب لتحقيق كل شيء ,

وأظنكِ تملكينهم كلهم :)

وفوقهم أيضًا  ( حب الله لكِ ) .


حين يأتي ذلك اليوم الذي يُصبح فيه

ذلك الدواء بين يديكِ ..

عودي لهذه الصفحة , حتى إن لم أكن هنا ..

وفي هذه التدوينة أتركِ تعليق أكتبي فيه 

بابتسامة عريضة :

تحقق الحلم يا فاطِمة !

 .............



( كونوا كـ زينب )

وأجعلوا من كل ألم مصدرًا لإلهامكم , 


وطريقًا لكم لتصبحوا

 أفضل وأفضل وأفضل ..
 
لكل مصاب بمرض أو بلاء أو هم 

لا يستطيع تغييره لأنهُ قضاءٌ من الله وقدر ..



كونوا بخير وأبتسموا , 

فمن مثلكم وأنتم أحباب الله !