كأن تختَلِفَ حِكايَتي .. !
حِكايتي، التي ما بَرِحَ صوتُها
رُغم إنقطاعِ الحرف
واختلفَ باختلاف الحِكاية، الصّوت !
.
.
أرهِف السّمع لِتسمع،
ووسّع بؤرتك
أبصِر باتّساع الرّوح .. مشاعِركَ
عَينَاك قندِيلٌ يُضيء بِدَمعِكَ
ما أوجَعَك ..
أطفئها .. وأبقى في الدّجى !
.
.
ثم عُد كي تُضيء
شتّت سحابَك العالِق،
قبسٌ من نورٍ أتاك
ضُمّهُ بقبضةِ يُمناك
وأضرب بهِ صدرك؛
كي يخافَهُ الظلام ويَفنى .