Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
ما عُدت !
الأربعاء، 7 نوفمبر 2012 by Seldompen in التسميات:

بسم الله الرحمن الرحيم ..


ما لـِ قلبي اكتفى !

ما عدتُ أنظُمُ الشّعر ,
ما عدتُ في عُمقِ الحروف أهذي !
ما عدتُ أخلِقُ في عُمقي مشاعِرَ مُستشعرة ..
وعليها أبكي !
ما عدتُ أصرُخُ بالحنينِ ..
وما عاد صوتي يدوي !

بلّغوا الرّوح فيني .. أني لا أُريدُ الاكتفاء !
أخبروها أني لا زلتُ أملكُ بوحاً
لا يريد إلا حرفي موطناً للاختباء ..
كفّنوا الصّمت العقيم ,
في داخل الأقلام أن لا أريدهُ أن يُقيم !
أرفعوا في داخل قلبي رايةً بيضاء ,
سأعلن استسلامي للحرف ,
 لتعود لـقلبي الضوضاء ..
هيّجوا بي شرياني والوريد ..
شرّعوا الحجرات الأربعة بقلبي ,
فعندي أشياء فيها أُخبّئها .. والمزيد المزيد ..
لا شيء أحبهُ ويدخُلُ قلبي .. يُنسيني إياهُ الزمن ..
قلبي صندوقٌ للذكريات مؤتمن ..
أنا أكذب دائماً حين أدّعي نسيان ما أحبّه ببرود !
أنا جمرةٌ مُشتعِلَةٌ حينما أشتاق ..
لكني أُجيدُ تمثيل الجمود !

أنا أكذبُ دائماً حينما أصرّح بكرهي لشخص كنت أحبه ..
لكني لا أكذب بشأن كُرهي لتفاصيل فِعلِه !

.
.

حين نصمت .. تُصاب قلوبنا بالبرودة ,
يحلّ الشتاء , تتجمد الشرايين والأوردة ..
تُغطينا غمامةٌ للضوء حاجبة !
فنشعر أننا نحتاج لـ دفء ..
ليتحرر الإحساس , ليتحرر الحرف ,
 وتُولد الكلمة ..
وينبضُ القلبُ حينها ببهجةٍ على أثر تلك الولادة .

" وحدهُ البوح مولّد لذلك الدفء الذي نحتاجه :) "
.
.


( : حَجَرة / وَرَقَة / مِقصّ : )
الخميس، 27 سبتمبر 2012 by Seldompen in التسميات:



بسم الله الرحمن الرحيم ..

( : بوح : )


أشتاقُ لضجيجٍ أُحدِثهُ هنا ..
ضجيج التحدّث والتحدّث في كل شيء يسكنُ داخلي ,
 أكتب من دون مناسبة , ومن دون أن يكون
لنهاية حديثي غاية !

( لكني في النهاية .. لا أستطيع إحداث ذلك الضجيج ! )

هكذا فقط , يصُعب ذلك ..

.
.

أشدّ ما يؤلم أحياناً , أن لا نشعر بالانتماء مع من حولنا !
الشعور أشبه ما يكون ..
( أن أكون شجرة شتاء .. وسط أشجار الصيف ! ) 

طقوسنا الداخلية والخارجية تختلف بشدّة ..
أحياناً لا أعلم , هل أعاتب نفسي لجعلها تُشعِرُني بذلك !
رغم أنها مشاعر داخلية يصعب عليّ التّحكم فيها ..

أنا هكذا أشعر بين حينٍ وآخر .. ولا أعلم السبب !

..................


( : حَجَرَة : )


كم من الأشخاص يكونون كالأحجار في طريقنا !
البعض يستطيع القفز من فوق تلك الفئة الشريرة
القاسية ليتعداها , والبعض لا يستطيع تجاوزهم أبداً , 
 وجودهم في الحياة يكون سبباً للقلق
والبؤس في حياة البعض ..
على الرغم من أن تلك الأحجار البشرية لن تنال شيء في كونها
تقف في طريق العابرين إلى حيث مبتغاهم ..
حتى الجالسين بسلام .. بعيداً عن كل ذلك ,
تلك الأحجار تتعمّد أن تُلقي بنفسها حيث يجلسون ..
أو حتى تُلقي بنفسها لتصيبهم ولتُدمي بهم ما يُدمى !

-        تلك حقيقة للأسف , رأيتها و لم يخبرني عنها أحد

............

( : وَرَقَة : )



وعلى الرغم من وجود تلك الأحجار القاسية ,
إلا أن الحياة لا زالت بخير ..
لازالت الأوراق البيضاء البشرية بالقرب أيضاً ,
مع وجود شخص قاسي ذو قلب أسود ..
يوجد دائماً في المقابل أشخاص طيبين بقلوبٍ بيضاء ..
نشعر أحياناً أنهم وجِدوا في الحياة لأجلنا !
حينما تعترض تلك " الحَجَرة " طريقنا لنتعثر
تأتي غالباً " الوَرَقة " البيضاء ,
وتصبح فوق تلك " الحجرة "
لتُخفيها من أمام ناظرنا ,
وتكون سبيلنا للعبور بأمان وسعادة ..
مفتوحة دائماً تلك الورقة ؛
ليكون لنا مجالاً لمعانقتها وشكرها بطريقتنا الخاصة ..

............

 ( مِقَصّ )



المشكلة .. بأن الطِّيبة أحياناً تؤذي أصحابها ,
فلأن الشخص طيب .. هنالك من يقتصّ من تلك الطيبة
لصالحه , ولمبتغاه ..
يتغافلون الأشخاص الطيبة , ويأخذون منهم أكثر مما يجب ,
أو يحمِّلُونهم فوق المستطاع ,
ويمتصّون منهم هالتهم الشفافة !
حتى الأوراق البيضاء .. قابلة للتمزّق ,
قابلة لأن يتغيّر لونها !

حتى الأوراق البيضاء ..
تنتهي حينما يقصّ كل شخص منها جزء يظنهُ صغير ,
لكنهُ في الحقيقة " مؤلم " بما يكفي ,
وكفيل لأن يطوي صاحب تلك الورقة صفحته ..

 ويُبدّلها بـ ( بحَجَرة ) أو ( مِقصّ )
هو الآخر !

............

كونوا أوراقاً بيضاء لمن يحتاجكم ..
وأحجاراً فقط .. حينما يعترض طريقكم مقصّ !

 صباحُكم / مسائُكم
يـاسمين .. وسرور .. وسعادة
أحبتي :)

:: أشتاقُ همساً ::
الأربعاء، 12 سبتمبر 2012 by Seldompen in


بسم الله الرحمن الرحيم..
 
 

 

( كم أفقِدُكِ  )

 كم وكم يسألني الحنين .. في كلّ حين ,

متى يا أنتِ ستأتين !

وأُجِيبُهُ خجلاً .. لستُ أعلم ,

أنهُ شيءٌ مشين !

 

............

 

أن يطولَ بِنا الفراق ..

أن يكون فقداً .. أشدُّ من أن يُطاق !

أن أحمِلَ حرفاً في عُمقِ قلمٍ مُعاق !

وأحاول أن أكتُبَ .. فلا أكتُب !

 

ينتهي بي المطاف ..

وأنا أبحث عن علاجٍ للإعاقة ..

 

كيف يَحيى من جديد !

كيف أُهديهِ عمراً مديد ؟

كيف أخطُّ بهِ حرفاً سعيد ..

كيف أجعلهُ يحكِيني ويُترجِمُني

ويشكِّلُ حُزني وفرحي

والمزيد المزيد ؟

 

ألا تكفيهِ رغبتي ليعود إلى الحياة ؟

ألا تكفيهِ حاجتي إليه ليكون لي طوق النجاة ..

 

لكنني أعلم .. أظُنني أعلم ..

بأن قلمي ليس معاق .. بل يدّعي الإعاقة !

-        بل إنني جعلتهُ يصابُ وهماً بها  -

ألومه في حين .. وأعذرهُ في بعض حين ..

 

ورغم أنني لا أكتبُ الحروف إلا حينما أكون في حالةِ صدق ,

في حالةِ بوح .. في حالةِ ترجمة لما في الروح ..

لا أكتب ..

إلا حينما تتراكمُ الأحداث , و تتزاحمُ الحكايا ..

وأتطلّع لعيش لحظاتٍ سعيدة في عالمٍ آخر

مع طقوس كتابتي الخاصة ..

 

إلا أنني أصبحتُ مُعيقه لسير قلمي ..

كان في بعض حين يتطرّق لخطّ شيء أو بعض شيء
من أحاديث الروح المخبّئة , و التي لا أود خطّها ,

و سرعان ما أنهرهُ ..
وأُعيقَ سير حروفهِ المعتادة على السير بسلاسة ..

 

بدأتُ أتغيّر عليه , فبدأ يشعرُ بالغرابة !

بدأت الممحاة تعترِضُ طريقَةُ , فأُصِيبَ بالإعاقة ..

 

..........

 

أعتذر يا صديقي العزيز .. أعتذر بشدّة ,

لست مُلامة .. فأنا أيضاً ما كنت أتمنى أن أمسك الممحاة يوماً ,

تمنيت أن أكتب دائماً كما أشعر .. وبطلاقة ,

لكننا نعيش في زمن , إن لم يكن لديك ممحاة تمحو فيه

( الصدق الذي يُخشى )

فكن على يقين .. بأنك أنت الذي ( ستُمحى )

 

نحن في زمن .. نعاقب فيه على مشاعرنا ,

ونسأل ألف سؤال .. لا نود أن نعطي لهُ إجابة ..

 

نحن في زمن .. يجب أن نحتفظ فيه بكمٍ من أحاديث

لأنفسنا فقط !

 

...........

 

أصبح من الصعب الهمس في أُذن صديق ..

 

( لا أتذكر آخر مرّة همست فيها بسرّ , أو حكاية طويلة في أُذن أحد )

 

و لا أتذكر آخر مرة همس فيها أحد بسرٍ لي .. أو حكاية !

 

لا أعلم لما انتابتني الآن رغبة شديد .. بوضع يدي لتحجب عن الآخرين الصوت وأنا أهمس لصديقة مقربة لي عن شيء .. أي شيء , أود أن تعلَمهُ هي دون سواها ..

=)

 

(( كانت أجراس السعادة في الطفولة ترّن حينما نتهامس بأشياء بسيطة ومضحكة .. ولا تستدعي ربما أن نهمسها في الأذن !

لكنهُ شعور جميل .. أحببناه , فأردنا مزاولته مع كل حكاية ))

 

...........

 

بالرغم من كل شيء ..

نحن بخير .. نستطيع اكمال الحياة بسعادة وابتسامة صادقة ,

وحتى مزوّرة .. ما دام لها القدرة على جعلنا بخير أمام الجميع

في تلك اللحظة .. وربما تتحول إلى حقيقية حينها دون أن نشعر !

 

نحن بخير ..

لأننا على أمل دائماً بأن هنالك شيئاً في الغيب من عند الله

يستحقّ الانتظار ..

 

أنا بخير وسعادة ..

ما دام اليوم .. هو يوم الأربعاء ..

:)

 

أربعاء سعيد أتمنى من القلب لكم يا أصدقاء ..