" إلـــــــــــى ذلك الجنيـــن الســـآكن في رحم خـــآلتي الغـــآليـــة " ....
.
.
أيَهــآ الغـآئب لـو أنَك فقط تدري ..
كم مــن العيــون تترغَب اليــوم لقيــآكَ ..
كم من الدعـوات أنهالت حبـاً لكَ ..
حتى تُبصِر النور ونكحل العين برؤياكَ ..
"أخي" لم أخطأ القول بل له أعي ..
أيهــآ الجنين لــو تُدرك كم أنـــا أهواكَ ..
أتعلمُ من في داخل الأحشاء تحملكَ ..
ومــن روحــها غــداً إن كـــبِرتَ فداكَ ..
أتعلم .. ! أم أزيدكَ علماً من علمي ..
تلك الحبيبة أمَـك وقــرَة العيـن ومناكَ ..
أيها الجنين لطفاً ومــن بعـد إذنكَ ..
مــن الأدب أن تسمع قــول من رجاكَ ..
لاتطل الغياب في داخل الرحم عنَي ..
وتنفَــس بعمقٍ شـوق روحي لرؤياكَ ..
هــل تلتمس أخــي حب مــن يحبكَ ..
أم أنَ المشاعـر لا تطالهــا الآن يداكَ ..
يا راغداً في ظلماتٍ ثلاثٍ ولاتدري ..
في مأمـنٍ .. وإن إنقـلب الكـون حداكَ ..
أيخشى القلب عليك أخـيَ من زمنكَ ..
أم يسلَــم للبــاري فقــط أمـــر حماكَ ..
أتُراني وأنا أسطر الحرف لك أهذي ..
أم ربمـا تلك روحـي قـــد سكنت حذاكَ ..
أتراها الحــروف وأنا أخـطَ حباً لكَ ..
تتناثر بيــن السطـور ولا تقــول كفاكَ ..
أظنَها المشـآعر التي تحكـم أحـرفي ..
وكــلَ المشــآعر إن ولدت أخيَ فداكَ ..
لاتعـجب إن ولدت غــداً مــن أمـركَ ..
فثغورٌ باسمةُ وعيـونٌ دامعــةٌ لرؤاكَ ..
مضت الشهور ومــا بقى سينقضي ..
فمتـى يأتــي اليــوم الذي بهِ سألقاكَ ..؟
.
.
... بأذن الله ومشيئته ..
سيأتي ذلك اليـــوم ,,