حتى أحب سأرتوي ...
من علقم الدنيا التي تسقــي المحب مرارة فلا يــعود لمن أحب ..
حتى أحب سأكتفي ...
بخط عبرتي جملاً , تذيب ماسكن روحي وماتصلب في داخل القلب ..
حتى أحب سأعتلي ...
القمم التي سكنها قبلي المحبين , حتى يقول العالم: أذاك حبٌ أم عجب!
حتى أحب سأبتلي ...
نفسي ... وأخط آلافا مألفة من سطور أشاء خطها هاهنا وكما أحب ..
حتى أحب سيكتفي ...
ذاك الذي أحببته أن لا يرد .. أو لا يرد .. !!
حتــى أحبك أيها المحبوب حباً ما أحبه قبلي أحد ..
حتــى أحبك .. وتعلن الأحبار ,, والفلك والأقمار عن حبي لك فأستعد ..
يا من أحـــــــــب ...
ألم تذق بعـــد من أحباري وتستــــزد .. ؟!
ألم تغفو عيناك وتراني .. أحاول الوصول إلى عالم أحلامك وأجتهد .. ؟!
..... لا أظن .....
فمحبوبي أنا .. لا ينام ...
محبوبي أنا .. لم يُجد بعــد الكلام ...
محبوبي أنا .. من عالم الواقع - نعم - لا من عالم الأحلام ...
لكنه .. لايحب الحديث .. ليبتعد عن الخصام ...
" كل الحــــــكاية أنــــــه "
يتقن لغة أفهمها أنــــا .. دون ســـــائر الأنام ...
هــــل عرفتم مـــن يكون محبوبي ..؟!
..... لا أظن .....