Blogger templates

حديث القلم ,,

الصديق الدافئ هدية السماء إليك ..
في عالمـــي هذا ...!
الثلاثاء، 22 أبريل 2008 by Seldompen in التسميات:




تساءلت مني الحروف .. عن معاني قد خطها لنا الزمن ..


تساءلت فلذات أكبادنا .. أطفالنا .. أو كيف الجنين في رحم أمه سكن .. ؟


تساءلت أفواه أجيالنا .. وتهامست .. أو هناك من للأمانة يؤتمن ..؟


.. تقاذفت تلك الجيوش بسلاحها .. وتذابحت كل الأمم ..


.. هدَت الدار تلك هلى أهلها .. وتصارخ الأطفال من عظم الألم ..


.. جُنت الأم تنادي طفلها .. تضمد جرح سكنه لا يلتأم ..


.. تسكب دمعاً خالط دمائها .. تهمس بنيَ أنا معك لا تستأم ..


.. وهناك طفل تحت أكوام الحجارة يستريح ..


.. وهناك أم تضمد رضيعا لها جــريح ..


.. وهناك شيخ من الألم بدا صريخ ..


.. في عالمي هذا الذي لا أدرك أبعاده ولا أحصي زواياه ..


.. في عالمي هذا الذي أيقنت أنه ما من أحد يخفف من شكواه ..


.. في عالمي هذا الذي أصبح الحب والكره مزيجا نخافه ونخشاه ..


.. أيقنت لمجرد اليقين أني ..


.. أقلب الصفحات والاوراق حولي ..


.. وأخط بالقلم ها هنا حديثا سكن قلبي ..


.. أيقنت أني لمجرد حبي لذلك أفعل ..


.. أيقنت أني بعزيمتي وأصراري سأكمل ..


.. أيقنت أني في جعبتي وفي داخل الروح الكثيرأحمل ..


أو تعلمون من أين جائني كل ذلك اليقين ..؟!


كل ذلك لمجرد علمي بأن لي قلم يخط ما يشاء


.. ويخط ما يشعر .. ويخط ما يريد .. " بصـــدق "


وهل هنالك من يحاسب الأقلام على صدقها ..؟!


لا أحـــــد ... سوى الكاتب بها ..











كتبتها .. إلى الروح التي لم تولد بعد ...
الأحد، 13 أبريل 2008 by Seldompen in التسميات:



ما أقســى أن تحـكي الأم لجنينـها بأن ....

ياصغيري .. رحـــل والـدك الآن فلن ....

تراه قربك حينما تبصر عيناك الزمن ....


..........................


ياصغيري .. لاتبكي حينها ولا تستأم ..

لا تجلس وحيدا .. لا .. لا تشعر بالألم ..

لا تزد جروحي جراحــا أبت أن تلتأم ..


..........................


أسمع صــوتك ياصغيري الحزين ..

أرى في عينيك دمع و لومٌ للسنين ..

أو تبقى وحيدا هكذا بلا أبٍ معين !!


..........................


والـدي .. أتسمــعني من تحــت التراب ؟

أما تـراني خــائفا أشعر.. بأضطــراب ؟

ضمني والدي وأفتح لي عند قبرك باب ..



..........................


أو ينعى الناعــي برحيلك قبل قدومي ..!

أويبكي الباكي لرحيلك حين وصولي ..!

أو تفرح.. أم تبكي أمـي عند وجودي ..!


..........................


أو أسكن دارك والدي ولست فيها .. ؟

أو أمشي في زوايا البيت وقد كنت تمشيها ..؟

أو أفعل ذلك كله ولا أبكي .. !

أعلم والدي .. نعم أعلم ..

فتلك أقدار قد خطها لنا الزمن .. كتبت لنا .. وها نحن الآن نقاسيها ..

. تمت .