عجبي على الآلام إن كانت تسري في الجسد ..
عجبي لها إن كنت أشعر بها .. ولا يشعر بها غيري من أحد ..
عجبي إن كانت في داخل الروح ستلتحد ..
وأصرخ أنجدوني .. ويسمع صوتي كل من في البلد ..
لكن ... ما من جديد يستجد ..
وكأني بصوتي يصتدم بحاجز منيع بينه وبين تلك البلاد ..
لأراه ذليلا .. خافتا صوته وإليَ يعاد ..
فقد سمعوني .. لكن أمري لم يستجاب ..
وإن بقي أمري ألما .. لم يحمله عنيَ أحد , فسألقيه عاليا لتحمله السحاب ..
عذرا ... فأنا لن أطرق أي باب ..
فلديَ عزة تقنيني عن كل البشر ..
ولديَ إيمان يبقيني لما كتبه لي القدر ..
ولديَ آمال كفيلة لتجعلني أنتظر ..
.. إن كنا لا نملك من يسمع أمورنا وما نريد .. حتى فاضت الصفحات والسطور بكلماتنا ..
فإننا أيضا نحكي عبر صفحة صامتة .. وهنالك من يسمع ذلك الصمت ..
من سواك ربي سامعي حينما تختلج الآلام داخلي بصمت ..
من سواك ربي راحمي حينما تحرق الدموع روحي بصمت ..
من سواك ربيَ ... من سواك ؟!